خَيَالِي يَشُقُّ فَضَاءَاتِ
رُوحِكِ
أعْتَرِفُ لَكِ
أَمَامَ عَيِنَيّكِ
بَعْدَ أنّْ سَلَمْتَكِ
مَفَاتِحَ قَلْبِي
أنّنِي أدْمَنْتُ حُبُّكِ
وَسَآتِيكِ يَا وَرْدَة الْرُوحِ
مَلِيئًا بالشَذَى وَالْنَدَى
وَأَحْيَا فِيكِ كَالْيَاسَمِينِ
وسَأظَلُّ مُنْزَرِعًا فِي أوْرِدَتَكِ
كَسَنَابِلِ الْقَمْحِ فِي حِقًولِ
مَرْجِ ابْن عَامِر
وَأرض الجَلِيلِ
وَمَغْرُوسًا فِيكِ
مِثْلِ زَعْرُورِ وَسَرِيسِ
الْكَرْمِلِ
وَكَالْمَاءِ وَالْبَحْرِ
مِثْل الرِيح
مِثِل الْضُوُء
مِثْل الْنَرْجِس
وَالْيَاسَمِين
فَدَعِينِي أحُبُّكِ
أكْثَر وَأكْثَر
فَأًنْتِ مَنْ عَلَمَنِّي
لُغَةَ الْعِشْقِ
وَلُغَةَ الْعُيُوُن ..!!