الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 05:02

أبناء سخنين عرف من أين تؤكل الكتف لضمان العودة الى الدرجة العليا

حجاج رحال
نُشر: 06/07/20 05:39,  حُتلن: 20:26

كان هذا موسما غريب الأطوار بالنسبة لفريق إتحاد أبناء سخنين.. الأول له في الدرجة الممتازة بعد 12 موسما متتاليا في دوري الأضواء، ويبدو أنه احتاج الى بعض الوقت للتأقلم مع هذه الدرجة، بكل معنى الكلمة. البداية كانت متعثرة ومتقلبة ومتأرجحة، وشهدت مشاحنات مهنية وإدارية وخلافات بين معظم من إنتمى إليه.

وبدأ التغيير في منتصف جولة الإياب فصاعدا، فمنذ تسلم المدرب الداد شفيط المهمة، وهو الثالث له هذا الموسم، بدأت الروح السخنينية المألوفة والمعهودة تدب في نفوس أعضاء الفريق، وبشكل خاص في نفوس اللاعبين. ورغم أن ليس كل شيء كان ورديا، في ظل نزيف نقاط ثمينة، فإنه عرف من أين تؤكل الكتف، وبشكل خاص خلال مباريات البلي أوف العلوي في دوري الدرجة الممتازة، وفيها أثبت علو كعبه على كل منافس له، ليخضع الوصيف السابق هبوعيل ريشون لتسيون ويطيح به من مركزه ويتمركز هو بدلا منه، وكأنه يقول له هنا مكاني الطبيعي، حاجزا المقعد الثاني في تذكرة الطيران الى الدرجة العليا.

الفريق السخنيني عاد الى موقعه الطبيعي، بين مقدمة الفرق في البلاد وخير سفير للعرب في دوري الأضواء، ومن الواضح أنه يجب التعلم من أخطاء وعبر آخر موسم له في العليا، حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقع فيها، وبذلك سيضمن ليس فقط تثبيت أقدامه، وإنما المنافسة للعب في البلي أوف العلوي.وبعد الاعلان عن بقاء المدرب الداد شفيط موسما اضافيا، فإن النية لإبقاء ركائز أساسية من الموسم الماضي، وفي مقدمة اللاعبين حارس المرمى محمود قنديل ومتوسط الميدان عطاء جابر والهداف المتألق أسامة خلايلة وصانع الألعاب المجرب مهران راضي، رغم عقده المالي الباهظ. فماديا الفريق يعاني من عجز بقيمة 1.5 مليون شيكل، وعقدت الادارة اجتماعا موسعا وطارئا لفحص الأمور، حيث تناشد كل من تهمه مصلحة الفريق بدعمه فورا، اذ يلوّح البعض، ومن بينهم رئيس الادارة محمد أبو يونس بعد الاستمرار، رغم أن ذلك قابل للتغيير في كل لحظة، ووفقا لتوفير الدعم المالي. 

مقالات متعلقة