يأتيني طيفكِ خلسةً
مع خيوط ٍ الفجرِ
ونوافِذِ الشمسِ
فأناجيهِ
وأصغي لنبضِ
قلبُكِ
وأغفو في حُلمي
..............
قالَ لها بعد أن خذلته :
من الآن سأكفر بالحُبِّ
وأنسى اسمكِ
وكلّ كلماتِ الهوى والعشق
التي قلتها لكِ
وسأمزقُ كل رسائل الوردِ
التي كتبتها لكِ
................
قالت : دعكَ من الأحزانِ
وابدأ الحياة من جديدِ
قلتُ : كيف لي أن أنسى
والروح ظمآى
ومشتاقة للعناقِ
.................
سألتني : هل تحبُّني ؟
أجبتها : لا أحبُّكِ فحسب
فأنتِ صلاتي
وأنا أتعبدُ في محراب ِ
قلبكِ
...............
كيفَ لأنفاس روحي
العاشقةِ
أن تتوقفَ وهي
المُحلِّقَةِ في فضاءاتِ
الحُبِّ
والتجلّي والإبداعِ