الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

مُعلقاتي المِائتَان {143}مُعَلقةُ الوحدة/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 03/07/20 09:22,  حُتلن: 11:28


1- أَلَا فَانْهَضِي .. أُمَّتِي وَحِّدِي = صُفُوفَكِ وَاغْتَنِمِي سُؤْدَدِي
2- تَدَاعَتْ عَلَيْكِ صُنُوفُ اللِّئَامِ = وَأَصْبَحْتِ فِي عِصْمَةِ الْمُجْهَدِ
3- وَلَيْسَ بِقَلْبِكِ مَنْ خَطَّطُوا = لِدَحْرِ الْعُدَاةِ بِفَجْرِ الْغَدِ
4- فَسِيرِي - بِرَبِّكِ - فِي وَحْدَةٍ = تَضُمُّ الْمَمَالِكَ فِي السَّرْمَدِ
5- وَفُكِّي قُيُودَ بَنِيكِ الْكِرَامِ = وَكُونِي لَهُمْ فِي دُجَى الْمَرْصَدِ
6- وَدُقِّي بِأَيْدِيكِ فِي الْأَرْضِ دَقّاً = رِقَابَ صُخُورٍ كَمَا الْجَلْمَدِ
7- تَجَنَّوْا عَلَيْنَا وَسَارُوا إِلَيْنَا = بِتَخْبِيصِهِمْ فِي دُجَى الْعُبَّدِ
8- فَضَجَّتْ وَثَارَتْ جِدَارُ السُّجُونِ = وَمَا يَرْعَوِي فَيْلَقُ الْجُلَّدِ
9- وَنَحْنُ أُبَاةٌ تَجَنَّى عُتَاةٌ = عَلَيْنَا بِجَوْرٍ مِنَ الْمُعْتَدِي
10- أَ آلِهَةُ الْأَرْضِ هُمْ يُعْبَدُونَ = بِشُرْبِ الدِّمَاءِ كَشَأْنِ الصَّدِي ؟!!!
11- عُتَاةٌ مِنَ الْغَرْبِ وَالشَّرْقِ أَفْنَوْا = حَيَاةَ الْوَرَى فِي الدُّجَى الْأَرْمَدِ
12- فَيَا رَبِّ عَجِّلْ عِقَابَ ظَلُومٍ = تَجَنَّى بِقَهْرٍ وَلَمْ يُجْلَدِ
13- وَيَا أُمَّتِي يَا مَنَاراً بِدُنْيَا = تَئِنُّ أَنِيناً أَلَا فَاصْمُدِي
14- وَيَا جَائِراً لَمْ يُرَاعِ الْإِلَهَ = بِرَأْسٍ لِرَبِّكَ لَمْ تَسْجُدِ
15- فَحَمِّلْ ذُنُوبَكَ فِي مُخِّهَا = فَإِنَّ مُخَيْخَكَ لَمْ يَخْمُدِ
16- وَيَا جَاهِلاً حِكْمَةً لِلْإِلَهِ = بِتَمْدِيدِ وَقْتِكَ لِلْمَوْعِدِ
17- سَتَمْضِي سَرِيعاً وَتَبْدُو وَدِيعاً = وَتُدْفَنُ فِي حُفْرَةِ الْأَمْرَدِ
18- يُعَطَّلُ ذِكْرُكَ بَعْدَ اكْتِسَابٍ = لِإِثْمٍ تُعَذَّبُ فِي الْمَشْهَدِ
19- فَيَا رَبَّنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا = وَأَنْجِدْ فُؤَادِي مِنَ الْحُسَّدِ
20- وَطَهِّرْ فُؤَادِي مِنَ الظَّالِمِينَ = وَنَكِّلْ بِهِمْ فِي الدُّجَى الْأَرْعَدِ
21- أَغِثْنَا .. إِلَهِي .. نَصِيرِي وَجَاهِي = مُجِيرِي أَجِرْنِي مِنَ الْعُدَّدِ
22- .. بِلَادِي الْحَبِيبَةَ طَالَتْ لَيَالٍ = عَلَيْنَا جَمِيعاً وَلَمْ نَرْقُدِ
23- وَعِشْنَا ثَكَالَى لِوَغْدٍ تَعَالَى = وَمَا خَافَ رَبِّي فَلَمْ يَرْشُدِ
24- فَلَمْ يَرْعَ عَهْداً لِرَبِّ الْعِبَادِ = وَظُلْمُ الْعَشَائِرِ لَمْ يُعْهَدِ
25- خُذُونِي لِرَبِّي وَكِيلِي وَحَسْبِي = يُنَجِّ فُؤَادِي مِنَ الْأَبْعَدِ
26- .. بِلَادِي تَوَالَتْ عَلَيْنَا اللَّيَالِي = تُزَكَّى مِنَ الْوَاعِدِ الْأَجْرَدِ
27- فَأَيْنَ الشَّبَابُ ؟!!! وَأَيْنَ الْمَشِيبُ ؟!!! = وَأَيْنَ النِّسَاءُ مِنَ الْخُرَّدِ ؟!!!
28- وَأَيْنَ الْمَرِيضُ؟!!! وَأَيْنَ الطَّبِيبُ ؟!!! = وَأَيْنَ الْجُمُوعُ مِنَ الْعُوَّدِ ؟!!!
29- يَصُونُكِ رَبِّي بِجُنْدٍ كَثِيفٍ = مَلَائِكَةٌ فِي الْغَدِ الْأَسْعَدِ
30- وَيَحْمِيكِ رَبِّي مِنَ الْغَادِرِينَ = وَيَجْتَثُّ دَاءً مِنَ الْقُوَّدِ
31- حَيَاتِي فِدَاكِ وَقَصْدِي رِضَاكِ = أُخَلِّصُ فَاكِ مِنَ اللُّبَّدِ
32- بِرُوحِي أَرُوحُ وَقَلْبِي يَبُوحُ = بِكُلِّ اقْتِدَارٍ أَلَمْ تَشْهَدِي ؟!!!
33- بِلَادَ الْحَنَانِ وَأَرْضَ الْجِنَانِ = جِنَانِ الْإِلَهِ الْكَرِيمِ النَّدِي
34- بِلَادَ الْأَمَانِ وَعُودَ الزَّمَانِ = وَجِيتَارَ صَبٍّ عَلَى الْمَعْبَدِ
35- .. بِلَادِي حَبِيبَةَ قَلْبِي وَعُمْرِي = وَفَنِّي الْجَمِيلِ مِنَ الْعَسْجَدِ
36- سَئِمْتِ .. بِلَادِي بِكُلِّ عِنَادٍ = سَئِمْتِ .. بِلَادِي مِنَ الرُّقَّدِ
37- سَئِمْتِ بِنَحْسِي وَغُرْبَةِ يَأْسِي= وَشَمْسِي تَغِيبُ مَعَ الْمَوْقِدِ
38- أَطَلَّتْ عَلَيَّا وَبَاسَتْ يَدَيَّا = بِلَادِي بِحِرْفَةِ مَنْ يَفْتَدِي
39- وَقَالَتْ: " .. حَبِيبِي تَنَفَّحْ بِطِيبِي = وَدَاوِ الْجِرَاحَ كَمَنْ يَرْتَدِي
40- نِدَاءُ الْمَحَبَّةِ فَخْرُ الْأَحِبَّ = ةِ عَوْنُ الْجَمِيلِ النَّدِي الْأَرْغَدِ
41- عَلَيْكَ بِحُبِّي مُرَاعَاةِ قَلْبِي = وَقَلْبِي سَمِيرٌ عَلَى الْخُدَّدِ
42- تَدَفَّ بِحِضْنِي وَأَمْسِكْ بِأُذْنِي = وَوَصِّلْ عِيَالَكَ لِلْمَسْجِدِ
43- وَعَوِّدْهُمُ طَاعَةً لِلْإِلَهِ = وَصَفِّ حِسَابَكَ لِلْهُجَّدِ
44- وَكُنْ يَا حَبِيبِي أَعَزَّ طَبِيبٍ = وَسَاوِمْ عَدُوَّكَ لَا تَقْعُدِ
45- وَسَايِسْ بِحَقٍّ وَرَعْدٍ وَبَرْقٍ = وَنَكِّتْ وَآذَارُ مَا يَبْتَدِي
46- قَنَاةُ السُّوَيْسِ بِفَرْحٍ وَعُرْسٍ = وَأَيُّوبُ صَبْرِكَ لَا يَعْتَدِي
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة