انتقل إلى رحمة الله في بلدة اللقية، اليوم الثلاثاء، الأستاذ والمربي موسى أبو عبيّد (أبو أمين)، عن عمر ناهز 58 عاما.
وكان المرحوم اضطر إلى ترك جهاز التعليم بعد حادث إنقلاب عام 1997 حينما كان في طريقه إلى مدرسة السيد، حيث كان يدرّس. وحيث انتقل للعمل في مدرسة العزازمة، بدأ يعاني من مضاعفات الإصابة، خاصة من مشاكل في منطقة الظهر ما أدى به إلى ترك سلك التعليم بعد نحو 15 عاما من العطاء المستمر، حيث تخرّج من دار المعلمين (كلية كي) في مطلع سنوات الثمانينيات.
وسيتمّ دفن المرحوم في مقبرة اللقية بعد صلاة العصر.
وقال عم المرحوم، سلطان أبو عبيّد، في حديث لمراسل "كل العرب": "اتذكره كصديق وإنسان يهمه جدا المصلحة العامة حيث كان عضوا فعالا وناشطا في العائلة، وعلى مستوى النقب كان داعية للدين الإسلامي على أساس المحبة والأخوة والكلمة الطيبة. ندعو له بالرحمة وأن يغفر الله له ويدخله جنّان النعيم".
وتمم أبو عبيد: "العائلة لا تحمل الناس تكلفة الحضور إلى بيت عزاء، على خلفية جائحة الكورونا. وتمّ فتح بيت عزاء في ملعب كرة القدم المصغرة في حارة رقم 8". إنا لله وإنا إليه راجعون.
المرحوم الأستاذ موسى أبو عبيد