رئيس مجلس عرعرة النقب، نايف أبو عرار:

اعتقالي كان زوبعة في فنجان

هذا البالون الذي نفخه الذين يتشدقون بالوطنية، وهم أكبر عملاء للشرطة ومتعاونين معها، سينفجر في وجوههم، مع تحقيق العدل وبيان الحقيقة بصورة نهائية

قال رئيس مجلس عرعرة النقب، نايف أبو عرار، في تصريح له لمراسل "كل العرب"، بعد الإفراج عنه اليوم، إن "اعتقالي كان زوبعة في فنجان وهذا البالون الذي نفخه الذين يتشدقون بالوطنية، وهم أكبر عملاء للشرطة ومتعاونين معها، سينفجر في وجوههم، مع تحقيق العدل وبيان الحقيقة بصورة نهائية".

رئيس مجلس عرعرة النقب، نايف أبو عرار محتفلًا باطلاق سراحه

وحول ظروف اعتقاله قال: "لقد كنت مجرد رهينة بيد الشرطة، التي قالت للمحكمة إنها تخاف أن أشوش سير التحقيق بسبب تأثيري ليس فقط في عرعرة النقب بل في النقب عامة، وسألت محامي فيما إذا كان يحق لهم تمديد اعتقالي تحت هذا البند فقال لي نعم".
وردا على سؤال حول ظروف التحقيق معه، قال: "تم التحقيق معي لمدة أربعة أيام مع استراحة، وبعدها تم التحقيق معي لمدة ساعتين يومي الأربعاء والخميس وأمس لمدة ساعة واحدة. ما قلته في التحقيق إنّني لست بحاجة إلى المال لأنني والحمد لله شبعان قبل أن أكون رئيسا للمجلس، وكل عرعرة النقب وأهل النقب يعرفون نايف أبو صالح جيدا، أنه جاء إلى المجلس ليس من أجل المال بل من أجل خدمة المجتمع والجمهور النقباوي عامة. لم يوجه لي أحد تهمة أنني تلقيت الأموال، لأن ذلك لم يحدث ولن يحدث أيضا".

رئيس مجلس عرعرة النقب يُحمل على الأكتاف مع عودته إلى بلدته

وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، صادقت، اليوم الاثنين، على الافراج عن رئيس المجلس المحلي عرعرة النقب، حيث كان في انتظاره العشرات من أبناء البلدة والمعارف والأصدقاء، الذين أعلنوا عن ثقتهم التامة في رئيس المجلس وبراءته التامة من كافة الشبهات الموجهة له.

وخرج رئيس المجلس بعد المثول في وحدة "لاهف" بمدينة اللد، باتجاه بلدة عرعرة النقب، مساء اليوم، حيث من المتوقع أن يتم إجراء احتفال كبير له بمناسبة الإفراج عنه.
ومع سماع خبر الإفراج عن رئيس المجلس عمّت في عرعرة النقب الفرحة والسرور، حيث رحب الكثير منهم بعودة الرئيس الى حياته الطبيعية ومزاولة عمله رئيسا منتخبا للمجلس.

وفي رسالة إلى أهل بلدته قال أبو عرار: "أقول لهم يا جبل ما يهزك ريح. لا ينقصني أموال وأنتم تعرفون ذلك جيدا. نصف عرعرة انتظرتني خارج المحكمة، وأعتز بكل واحد من هذه الجماهير المؤيدة فردا فردا وبأهالي عرعرة كبيرا وصغيرا". 

احتفالات بالقرار أمام المحكمة