الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

مُوجِعٌ رَحِيلُكَ - بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 26/06/20 22:44,  حُتلن: 22:45

(مَرْثِيَّةٌ أُولَى لِفَقِيدِ الشِعْرِ والوَطَنِ برُوفِيسُور فَارُوق مَوَاسِي)

رَحِيلُكَ أيُّهَا الفَارُوُقُ مُوجِعٌ

القَلْبُ يَنْزِفُ دَمًا وَيَنْشَطِرُ

فِيهِ الكَرْبُ يَضْطَرِبُ

غَادَرَتَنا فِي زَمَنِ الْكوُرُوُنَا

وَكَالْبَدْرِ فِي الَليَالِي الْظُلْمَاءِ

سَتُفْتَقَدُ

إنْ غِبْتَ عَنَّا لَنْ تَبْرَحَ

خَوَاطِرِنَا

وَتَظَلُّ عَلَمًا وَبَيْرَقًا

تَشِعُ مِنْ أَنْوَارِكَ الْشُهُبُ

سَتَبْقَى فِي الْوِجْدَانِ وَالْخَافِقِ

مَرْسُومًا كَلَوْحَةٍ

وَسَتُخَلَّدُ فِي قَصَائِدِ الْشُعَرَاءِ

وَعَلىَ صَفَحَاتِ الْأَسْفَارِ

وَفِي الْكُتُبِ

رَحْمَةً عَلَيّكَ أيُّهَا الْحَبِيبُ

فَفِي جَنَّاتِ الْرَضْوَانِ سَنَلْقَاكَ

وَفِي لَحْظَةِ الْوَدَاعِ نَدْعُو لَكَ

بِالْمَغْفِرَةِ لَعَلَّ عِنْدَ الْخَالِقِ

تُحْتَسَبُ

مقالات متعلقة