* بيان بلدية أم الفحم على خلفية الاتهامات والاشاعات بحق البلدية بكل ما يتعلق بمخصصات الدفن والأموات والمقابر في مدينة أم الفحم

أصدرت بلدية أم الفحم ظهر اليوم بياناً لأهالي المدينة ولوسائل الاعلام وذلك على خلفية الاتهامات والاشاعات بحق البلدية بكل ما يتعلق بمخصصات الدفن والأموات والمقابر في مدينة أم الفحم، وإفتتح البيان بالقول: "لقد بالغ الكثيرون في النيل من بلدية أم الفحم، ومن مركز النور الطبي عندما زج بارقام ومبالغ لا تمت للحقيقة بصلة في شأن الخدمة المقدمة للمتوفين من أهل أم الفحم وشأن صيانة المقابر فيها، حتى عاد الأمر حديث الصالونات لدى بعض من أحب استجداء الأصوات الانتخابية مستعيرًا هذا الأمر ومسترخصًا التلفيق المقيت فقط من أجل صوت هنا أو صوت هناك.!
وقال البيان: "إن مخصصات التأمين الوطني في موضوع دفن الأموات هي مخصصات حددها التأمين الوطني نفسه برسم قانوني محدد، وهو يعلن عنها عبر المواقع الرسمية له، والتي يمكن أن يطالعها أي إنسان سواء عبر التوجه للتأمين الوطني نفسه أو طلب رد مكتوب من التأمين الوطني عبر قسم توجهات الجمهور، أو عبر موقع التأمين الوطني في شبكة الانترنت".
وهذه المبالغ تدفع لبلدية أم الفحم أولا، ثم يتم تحويل قسم منها لمركز النور الطبي بصفته الفائز في مناقصة خدمات الوفيات وصيانة المقابر.
وهذه المناقصة صودق عليها عندما كان الشيخ طاهر علي نائباً لرئيس البلدية ومسؤولا عن قسم الشؤون الاجتماعية، ولم يبد عليها أي ملاحظة، ذلك لأنها كانت: علنية، رسمية، شفافة.
وبحثت في لجنة المناقصات، والتي تشمل على ممثلين من المعارضة والائتلاف.
 والمبالغ التي يدفعه التأمين الوطني لا تتعدى التالي:
* مبلغ 4713 ش ج يدفع للبلدية عن كل متوفى عمره فوق عشر سنوات، يتقاضى مركز النور الطبي منها3200 ش ج فقط .
* مبلغ 2357 ش ج يدفع للبلدية عن كل متوفى عمره شهرًا واحدًا حتى  عشر سنوات، يتقاضى مركز النور  1500 ش ج.
* مبلغ 943 ش ج يدفع للبلدية عن كل متوفى عمره أقل من شهر، يتقاضى مركز النور الطبي منها 600 ش ج فقط.
اما الفوارق المتبقية في حساب البلدية بين ما يقبض من التأمين وما يدفع لمركز النور الطبي فتصرف على تقديم الخدمات الدينية مثل نظافة المساجد وفاتورة كهرباء ومياه المساجد وذلك من خلال ميزانية البلدية.

وأردف البيان: "من الضروري أن يعلم كل مواطن فحماوي أن مركز النور يأخذ هذه المبالغ مقابل خدمات يقدمها لذوي المتوفين تكاد تكاليفها تستهلك كل المدخولات، حيث أن المركز مكلف في حالة حدوث وفاة حسب الاتفاقية مع البلدية وحسب شروط المناقصة بما يلي:
1- إستصدار رخصة الدفن.
3- نقل المتوفى من مستشفى إلى البيت ومن ثم إلى المقبرة إذا طلب أهالي المتوفى ذلك.
4- حفر وتحضير  اللحد للمتوفى، وتحضير ما يلزم من بلوك، بلاط وآليات للحفر إذا لزم الأمر.
5- تغسيل وتكفين الموتى وتشمل أجرة المغسل وثمن المواد اللازمة للتغسيل والكفن والتطييب بما في ذلك إحضار طاولة الغسل والتابوت من المساجد وإرجاعهما بعد الدفن.
6- إضاءة المقبرة في حالات الضرورة - إذا كان الدفن ليلا.
* كما أضاف إلى ذلك كله خدمات عامة نلخصها بما يلي:
1- صيانة المقابر بكل فروعها – تنظيف، تعشيب،  صيانة السياج، صيانة الأشجار، الورود، منع دخول الحيوانات إلى المقابر.
2- إحضار رخصة الدفن الأصلية إلى المسؤول عن الشؤون الدينية في البلدية.
اما التكاليف التي يدفعها المركز شهريا مقابل تنفيذ الخدمات:
1- عمال لأجل حفر القبور وصيانة المقابر,عدد 2 مبلغ 8000 ش ج.
2- ندفع أجرة الطبيب لأجل استصدار رخص الدفن تبلغ 1400 ش ج.
3- "بلوك" وبلاط = 1300 ش.ج.
4- مغسل للرجال باجرة شهرية = 1000 ش.ج.
5- مغسلة للنساء باجرة شهرية = 1000ش.ج.
6 - تنظيف المقابر - تراكتور = 400ش.ج.
7- كفن الميت ( 10 أمتار قماش + عطر + قطن + صابون + خياطة ) = 300 ش.ج.
9- سيارة لنقل الموتى وتشمل ثمن بانزين + تصليح + تأمين = 2700 ش.ج.
10 -أجرة سائق سيارة الأموات = 2000 ش.ج.
مجموع المصروفات =  18000 ش.ج.
هذا غير التعويض عن  سرقة الكوابل للإضاءة الليلية وغيرها من الأمور المتعلقة بالمقابر والتي تطرأ حينا وتختفي في حين آخر ولا نذكرها.
يضاف إلى كل هذه المصروفات صرف 22000 ش ج على صيانة وإنارة المقابر، المشروع الذي تم قسم كبير منه، ونعمل على إتمام اقسامه المتبقية. واكمل البيان بالقول يتوخى حمام الموت من أهلنا في أم الفحم، ما معدله  8 حالات من مختلف الاعمار  شهريا، وهذا يبين مدى الظلم والتزييف الذي انتهجه البعض حيث ضخم عدد الوفيات وذكر مبالغا مضاعفة أضعافًا عن الحقيقة محاولا بذلك تشويه سمعة البلدية عن طريق استغلال عواطف الناس اتجاه امواتنا.
وأشار البيان :"من الضروري والمهم أن نذكر أبناءنا حفظهم الله أن المبلغ الذي يتكرم أهل الميت بدفعه للأخ أو الأخت الذين يقومون بتغسيل أمواتهم لا علاقة له بمركز النور الطبي أو البلدية، وإنما هو مكرمة من أهل الميت لمن غسل ميتهم، فان شاءوا أعطوا وان شاءوا  منعوا، وهذا مرده لهم ولوصية ميتهم، ولا يعود مردوده على المركز أو البلدية، وهذا  الأمر أيضا ينسحب على أهل الميت إذا قاموا بمساعدة العمال في حفر قبر ميتهم إذا رغبوا في إكرامه أو اخذ الأجر من الله على ذلك.
وأكد البيان:"من الضروري والمهم أن نذكر أن المبالغ التي تأخذها البلدية وتحول قسمها الأكبر لصالح مركز النور مقابل الخدمات المذكورة سالفًا إنما هي مبالغ تحت عنوان: مصروفات الدفن وانه قد يكون أن يستحق المتوفى مبالغ أخرى من التأمين الوطني مقابل الأولاد تحت جيل الثامنة عشر، أو هبة زواج للأرمل  أو تـامين الأرامل، أو هبة وفاة كل هذه الأمور متعلقة بمؤسسة التامين الوطني يستفسر عنها من مكاتب التامين الوطني وتحول مباشرة للمستحقين في حساباتهم البنكية ولا علاقة لبلدية أم الفحم أو مركز النور الطبي بها من قريب أو بعيد.
نقول هذا منعا للالتباس, ومنعا لمن يصرون على استعمال أمواتنا في خدمة مصالحهم الانتخابية".
هذا وفي لقاء مع الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم قال:"هذه الحقائق أمامكم من خلال هذا البيان، ونحن في البلدية وفي مركز النور الطبي مستعدون لوضع الشهادات الرسمية أمام أي مراجع يريد أن يستوضح الأمر، ويكفي أن هذه الهموم كان الأهل يقومون بها في لحظات هم بحاجة إلى الانصراف عنها لكونهم مشغولين في أمر الوفاة والترحم على ميتهم ولصالح مواساة الأهل من النساء والصغار الذين يبكون فقيدهم، وما هي إلا خدمة تضاف إلى الخدمات التي نقدمها إلى أهلنا لا نتوخى بها إلا مرضاة الله تعالى، فيأبى من بهم شغف ونهم للأصوات إلا أن يجعلوا من قلب حقائقها أداة لتصيد الأصوات الانتخابية، فرمونا بما هو فيهم وذمونا بما كان ينبغي لأهل المروءات أن يشكرونا عليه، وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن، ستبقى إدارة البلدية برئاسة الكتلة الإسلامية في خدمتكم وسيبقى مركز النور الطبي في خدمتكم ما دمنا مؤتمنين على ذلك، ولن نتوقف بمشيئة الله ما دمتم لنا عونا وما دامت ثقتكم بنا كبيرة".