تعرّض الشاب رنان عماش في العشرينات من عمره من قرية جسر الزرقاء لإعتداء وحشي يوم الجمعة الأخير في شاطئ البلدة، مما اسفر عن اصابته بجراح في رجله ورأسه وكسور في انفه، وقد تم نقله الى مستسفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج.

الشاب المصاب

هذا وطلبت مراسلة -كل العراب- من عماش توثيقات حول اتصالاته مع الشرطة من اجل الحضور للتحقيق معه، لكنه ذكر لنا بأنه لم يوثق الإتصالات.

وقال عماش:"قبل يومينفي ساعات المساء تعرضت لهجوم وضرب وحشي من قبل ستة اشخاص بمضارب بيسبول حديد وخشب ومفكات وسكاكين، بطريق شاطئ البحر في البلدة، وقبل الحادثة بربع ساعة اتصلت على خدمة الطوارئ 100 وطلبت منهم بارسال دورية شرطة لحمايتي بعد ان تعرضت للتهديد، وللاسف الشرطة وصلت بعد ان تعرضت لإعتداء وحشي بعشرين دقيقة، والآن اتواجد في مستشفى هيلل يافة وانا مهشم واعاني من كسور، كما انني فقدت الوعي ثلاث مرات".

وتابع الشاب:"اتصلت بالشرطة من اجل تقديم بلاغ وشكوى لكنهم اهملوا توجّهي وحضروا فقط اليوم اي بعد ثلاثة ايام"، وأضاف:"كنت اتوقع حضور الشرطة في الوقت نفسه للقبض على الفاعلين الذين لا مشكلة لديهم للعودة مرة اخرى والإعتداء عليّ، وتصرّف الشرطة يؤكد على مدى الإهمال وهذا ما يمكن ان يحصل مع الكثيرين عندما يكون الضحية عربي".


وعقبت شرطة اسرائيل على الحدث:" على عكس الادعاءات، فور تلقي الشرطة بلاغا عن التهديدات، وصلت قوة شرطة إلى المكان في غضون 12 دقيقة من إنهاء المكالمة. الطاقم الطبي الذين استدعتهم الشرطة إلى مكان الحادث، قاموا معالجة الشاب المبلغ الذي كان في حالة طفيفة لتلقي العلاج الطبي. بعد محاولات متكررة للوصول إلى الضحية عبر الهاتف ، ذهب محقق شرطة إلى المستشفى صباح اليوم لجمع التفاصيل والأدلة من صاحب الشكوى ولا يزال التحقيق جارياً.نحن ننظر بخطورة الى كافة ظواهر العنف ومن أي نوع وسنستمر في تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة بدقة للوصول إلى الحقيقة".