حالة الغضب والإستنكار في يافا ما زالت مستمرة، في اعقاب تجريف مقبرة الإسعاف ونبش رفات أمواتها على يد بلدية تل ابيب بحماية الشرطة.

هذا وشهد اليوم، الشارع الرئيسي في يافا، بعد صلاة الظهر مظاهرة غضب وهتافات، حيثاكد المشاركون على مواصلة نضالهم. 

فلنستيقظ من السبات
وقال مصري ابو دين: "انا ابن يافا ويهمني ما يحصل فيها. لدينا هيئة اسلامية منتخبة والتي تحافظ على مقدساتنا في الوقت الذي شاهدنا فيه كيف تم تجريف مقبرة الإسعاف، لدرجة اننا وصلنا الى مرحلة بان الأحياء لم يعد لهم مكان في بيوتهم وهناك بيوت تهدم فوق رؤوس اصحابها، لذبك ان الأوان بان يستيقظ الجميع من السبات. ثم انني اوجه كلمة لأصحاب المصالح بان لا يغضبوا لهذا النضال، لان ما نقوم به هو من اجل مصلحة الجميع، واذا سكتنا سيغلقون المصالح ايضا، واقول لأذناب رئيس البلدية اخجلوا على انفسكم ولا تقفوا مع الظلم والظالمين، مقابل المال والوظائف، وان شاء الله سوف نواصل نضالنا ولا يهمنا كيف ستكون النتائج، وسنثبت انفسنا، وادعوا اخواننا الخوارنة الإنضمام لنا، فالخوري له كلمته، لا سيما ان هنالك يهود ممن تضامنوا معنا" 

مصري أبو دين

يتعاملون معنا كأعداء
أما الشيخ محمد عايش قال: "سكان يافا يعيشون مرارة وذل الإحتلال وهمجية الشرطة، التي تتعامل معنا كأعداء، ويدها خفيفة على الزناد، فقبل فترة قتل شاب من الشمال ومن يافا والقدس وغيرها ولا يوجد من يحاسبها، فنحن لا نؤمن بالمسار القانوني الذي تفرضه علينا المؤسسة الإسرائيلية، لان نعرف ما هو مصيره، فهذه المؤسسة تنبش مقابر المسلمين وتمنع التظاهر الإحتجاجي على هذا العمل الإرهابي البربري، لذلك نؤمن بالعمل الجماهيري والشعبي الذي يطالب بحقوقه ويقف صامدا حتى نهاية هذه المعارك".

محمد عايش

ليشاهد كل العالم اجرام الشرطة واسرائيل
وفي حديث مع الناشط كايد حسنين قال: "ردود الفعل كانت ابجابية، لإخراج الغضب وكي يشاهد الجميع بان سكان يافا غير صامتين ولن يسكتوا عن حقهم، فمقبرة الإسعاف هي اسلامية الى يوم الدين، ولولا تواجد وسائل الإعلام في المكان لكانت الشرطة قد استخدمت العنف، ونحن نريد ان يشاهد كل العالم اجرام الشرطة والسطة، كما اننا سنواصل النضال حتى النهاية".

الناشط كايد حسنين