اصيب عدد من الشباب بإصابات متفاوتة خلال قيام قوات الشرطة بتفريق المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجاً على تجريف مقبرة الإسعاف ونبش قبورها على يد البلدية.هذا وقد اعرب السكان عن غضبهم الشديد جراء عملية التجريف، وقد اكدوا على انهم سيواصلون نضالهم ولن يسكتوا على قضية الإستتيلاء على المقبرة.

واصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة الإسعاف في مدينة يافا بيانا جاء فيه:"شهدت مدينة يافا ابتداء من فجر يوم اول امس الاثنين الموافق 8.6.20 كيف استأنفت بلدية تل ابيب وبامر مباشر من رئيسها المدعو رون خولدائي صاحب الخدين المحمريتين ومدنس مقابر المسلمين اعمال الحفريات في مقبرة الإسعاف ونبش عظام المسلمين فيها وذلك تحت حراسة مشددة من شركات حراسة خاصة للبلدية وعشرات من عناصر الشرطة واحكام اغلاق محيط المقبرة لمنع المسلمين من الاقتراب منها او وقف الاعمال فيها".

واضاف:"كما شهدت مدينة يافا مساء يوم امس اعتراض الشرطة الوحشي على المسيرة السلمية التي بادر المسلمون لها والإعتداء الغاشم على شبابنا وإصابة بعض الشباب والاطفال بجروح بالغة. قامت لجنة الدفاع عن مقبرة الإسعاف باتخاذ عدة خطوات تصاعدية ابتداء من يوم امس ومنها احتجاجات تجوب محيط المقبرة شمالا وجنوبا ورفع لافتات تندد باعمال التدنيس والتعدي على المقبرة. وقد اجتمع اعضاء اللجنة ليلة اول امس ووضعوا برنامجا للأيام القريبة بهدف رفع الملف لأعلى المستويات والتصدي لهذه الأعمال بكل الطرق المتاحة شرعا وقانونا ومنها:

1. مقاطعة كاملة لأي تعامل مع البلدية واذرعها ولأي تعامل نع الشرطة.
2. إستئناف التحركات القضائية
3. اقامة خيمة اعتصام بجوار مقبرة الإسعاف
4. اقامة صلوات عشاء والحشد لها في كل ليلة ابتداء من اليوم.
5.إقامة صلاة جمعة حاشدة في محيط ارض المقبرة وخطيبها المفتي الشيخ الدكتور عكرمة صبري.
6. إحياء خيمة الإعتصام كل يوم بفعاليات مختلفة بهدف تصعيد التحرك ضد اعمال نبش المقبرة واولها ندوة للشيخ كمال خطيب يوم غد الأربعاء بعد صلاة المغرب.
7. استمرار التواجد في محيط ارض المقبرة بدون انقطاع ما دامت الاعمال مستمرة فيها.

هذا وقد دعت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة الاسعاف جميع المسلمين في مدينة يافا وخارجها الإلتفاف حولها والمشاركة في كل الفعاليات المذكورة ابتداء من اليوم وضرورة التواجد المستمر في محيط ارض مقبرة الاسعاف بدون انقطاع لتصل صورة واضحة لرئيس البلدية المجرم أن مسلمو مدينة يافا لن يمرو مر الكرام على تدنيس اوقافهم ومقدساتهم وسوف يتم تدفيع ثمن كل اعتداء عليهم عاجلا وليس اجلا والله غالب على امره ولو كره الكافرون".