الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:02

الغموض يكتنف مصير فريق شباب سخنين بسبب انعدام الميزانيات

علاء بدارنة –
نُشر: 09/06/20 16:23,  حُتلن: 19:04

رغم النجاح الكبير الذي حققه فريق شباب سخنين ووجوده في السنة الأخيرة بين فرق القمة في الدرجة الثانية، والتي نافست على مركز في الاختبارات المؤدية للصعود للدرجة الأولى قبل أزمة الكورونا، إلا أن الغموض والشك يحيطان بمستقبل الفريق بسبب عدم تلقي الميزانيات، وعدم حصول الفريق حتى اليوم على دعم مالي من مؤسسة رسمية بما في ذلك من بلدية سخنين التي تعهدت مرارا بدعم الفريق، الأمر الذي يهدد مسيرة الفريق ومستقبله.



فريق شباب سخنين تأسس قبل ثلاث سنوات فقط، وفي السنة الثانية لتأسيسه صعد لمستوى فرق الدرجة الثانية، وفي السنة الأخيرة تواجد الفريق ضمن فرق القمة التي نافست على مركز في الاختبارات المؤدية للصعود لمستوى الدرجة الأولى قبل أزمة الكورونا والإنهاء المبكر للموسم.



رغم تميز الفريق واعتماده الكامل على اللاعبين المحليين من سخنين فقط ويضم في صفوفه العشرات من الشباب السخنانيين، الا أن الفريق لم يتلقى حتى اليوم أية ميزانية أو أي دعم مالي من أية جهة رسمية كانت، لا من الإتحاد العام لكرة القدم ولا حتى من بلدية سخنين التي وعدت باحتضان الفريق والوقوف الى جانبه ودعمه ماديا، الأمر الذي يهدد مسيرة الفريق واستمراره، علماً وأن الفريق وبسبب وضعه المادي حرر في السنة الماضية مجموعة كبيرة من لاعبيه.



مدرب الفريق رزق غنايم صرح وقال: "في السنة الماضية لعبنا للمرة الاولى في الدرجة الثانية وكنا خصم قوي لفرق قوية وصلت ميزانياتها الى مئات الاف الشواقل، ومن المحزن أن عدة فرق من قرى وبلدات صغيرة تتلقى من مجالسها المحلية ميزانيات بمئات الاف الشواقل ونحن في بلد كسخنين لا نتلقى أية ميزانية ولو بشاقل واحد رغم تلقى عدة وعوادات بدعم الفريق.. كنا نتمنى أن نتلقى ميزانية كافية ليضم الفريق اللاعبين المحليين الذين يلعبون خارج سخنين ليكون فريق شباب سخنين فريق قوي ينافس على قمة اللائحة. وفي حال لم يتلقى الفريق ميزانية من البلدية فإن مستقبل الفريق وإستمراره سيكون محل شك، وأتمنى من رئيس البلدية صفوت ابو ريا أن لا يسمح بحدوث ذلك".

مقالات متعلقة