الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

رهط

إحالة الطواقم التدريسية في النور الثانوية للحجر الصحي بسبب إصابة معلم بكورونا!

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 01/06/20 14:12,  حُتلن: 17:46

 احيلت الطاقم التدريسية في مدرسة النور الثانوية بمدينة رهط، اليوم الاثنين، للحجر الصحي، وذلك بعد الكشف عن إصابة معلم  بفيروس الكورونا.

ويفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر محلية، أنّ هناك 4 حالات جديدة بمدينة رهط، بينها أب وزوجته وابنه، حيث نقل الأب العدوى للمعلم ما أدى إلى إدخال الطاقم التدريسي في المدرسة إلى الحجر.

هذا ولم يصل عدد كبير من الطلاب إلى مقاعد الدراسة في الأيام الأخيرة.

وقال مصدر مسؤول إنّ عدد الطلاب الذين وصلوا إلى مقاعد الدراسة يصل إلى نحو 30 طالبا فقط، وأنه لم يكن هناك تواصل مباشر بينهم وبين المعلم المصاب.

هذا ونحو 130 معلمًا وطالبًا دخلوا الحجر الصحي اثر ذلك. ونفت ادارتا مدرستين من المستوى الابتدائي في المدينة ادخال الطواقم التدريسية للحجر الصحي.

وبالرغم من ذلك اعلن عدد من لجان الاولياء بمدارس مختلفة في المدينة عن وقف ارسال ابنائهم الى مقاعد الدراسة وذلك ردًا على الانتشار المجدد لكورونا في رهط.

ومنذ بداية جائحة الكورونا تمّ تسجيل 68 حالة تحمل الفيروس بمدينة رهط، شفي منها 59 حالة.

وفي حورة تمّ تسجيل 164 حالة شفي منها 104 حالات، وفي عشيرة أبو القيعان بقريتي عتير وأم الحيران تمّ تسجيل 22 حالة شفي منها 14 حالة – ليكون المجموع 186 حالة شفيت منها 118 حالة.

وفي كسيفة تمّ تسجيل 5 حالات جديدة في الموجة الثانية من الإصابات، ليكون المجموع 12 حالة شفيت منها 7 حالات، وفي عرعرة النقب تم تسجيل 25 حالة، شفيت منها 21 حالة.

احتدام النقاش
وقد احتدم نقاش شديد في الأيام الأخيرة بين المؤيدين لتنفيذ الإرشادات الطبية من قبل وزارة الصحة بحذافيرها، وبين الذين يؤكدون أنه يجب التعايش مع الفيروس.

وقام عدد من رؤساء السلطات المحلية بتجديد التحذيرات وضرورة الانصياع لتعليمات وإرشادات وزارة الصحة.

وكان رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، خرج بتسجيل صوتي قال فيه إنّ على الجميع التقيّد بإرشادات وزارة الصحة، وأن الارتفاع المخيف لعدد المصابين في المدينة يقلق جدا.

علينا التعايش مع الفيروس
وقال مدير قسم الصحة في مجلس القيصوم، د. مازن أبو صيام، وهو عضو في بلدية رهط، في حديث لمراسل "كل العرب": "أنا ضد التهويل وتخويف الناس. علينا أن نشرح للمواطنين عن كيفية الوقاية وعدم تخويفهم خاصة وأن الحياة عادت إلى طبيعتها بصورة تدريجية في الأيام الأخيرة. أنا أؤمن بأن علينا التعايش مع الفيروس، لأننا أمام العديد من الموجات – ثلاث موجات حتى نهاية العام، ستكون الأقوى مع انتشار الانفلونزا في الشتاء القادم".


من اليسار د.مازن أبو صيام

مقالات متعلقة