الساحة الأدبية مزدحمة بالطاقات الفكرية والأدبية، لا سيما الشعرية التي تعتبر أساس المشهد الثقافي، ولكن تبقى هناك حاجة لإيجاد أنساق ومشاهد فكرية اخرى تساير حركة التطور الحياتية في جميع المجالات والأصعدة.

والأدب كغيره من الفنون الإنسانية لا يقل أهمية عن كل المساهمات التي من شأنها إنشاء واقع أفضل مما نحن عليه الآن، وللأدب دور عظيم في استعادة دور المثقف العربي الغائب إلى حيز العطاء والانتماء الحقيقي لقضايا أمتنا والحفاظ على موروثنا الثقافي والفكري.

والمبدع هو حامل وصاحب رسالة، وهو مطالب في هذه المرحلة الاستثنائية المساهمة في خلق مجتمع مثقف ومتنور وحضاري قادر على خدمة ذاته وخدمة الآخرين، وخلق واقع أفضل، ورسم خطوط المشهد الثقافي العربي والفلسطيني، والتطلع نحو مستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا.