كم كان الراحل إميل حبيبي صادقًا بقوله : " تكفرسوا يا عرب ". فكفر ياسيف، هذه البلدة العربية الفلسطينية الجليلية، يشهد لها القاصي والداني بمكانتها التعليمية والثقافية والحضارية، وبتاريخها النضالي والكفاحي، ومدرستها الثانوية التي تخرج منها أبرز أعلام الأدب والثقافة في بلادنا هي مثل يحتذى في العلم والتربية.
واليوم يسطر الكفارسة بحروف من ذهب نموذجًا في التآخي الإنساني، وعناق الهلال والصليب، والحزن المشترك في الفقد، وتسجل مثالًا في الانسانية والفكر الراقي، فوق الطائفية والمذهبية، فتشيع جثمان الفنان المأسوف على شبابه أيمن صفية من الجامع، والدفن في المقبرة الاسلامية، والعزاء في قاعة الكنيسة.
فكل التقدير لكم يا اهلنا الثكالى في كفر ياسيف وانحناءة لهذه الخطوة المستنيرة الواعية.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- وداعا شاعرنا العملاق شاكر فريد حسن/ بقلم: معين أبو عبيد
- شاكر فريد حسن؛ لمن تركت آلاء وعدن؟-بقلم: شهربان معدّي
- مصمص: المئات شاركوا في تشييع جثمان الكاتب والناقد والاديب المثقف شاكر فريد حسن
- في رحيل الكاتب والناقد الانسان شاكر فريد حسن اغبارية| بقلم: رانية مرجية
- نشر مقاله الأخير اليوم في كل العرب| مصمص تفجع برحيل الكاتب والأديب شاكر فريد حسن إغبارية
- أطفال فلسطين بلا طفولة/ بقلم: شاكر فريد حسن
- نفتالي بينيت يدعو للقتل!| بقلم: شاكر فريد حسن
- استقالة سيلمان!| بقلم: شاكر فريد حسن
- في رحيل الكاتب والمناضل والمثقف الفلسطيني المشتبك محمد عادل-بقلم: شاكر فريد حسن
- عشرون عامًا على حصار كنيسة المهد/ بقلم: شاكر فريد حسن