* سويد: لا يمكن اتهام رؤساء الجامعات بعدم المسؤولية، لان طلباتهم هي للصالح العام وليس لحسابهم الشخصي

ناقشت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاربعاء، الاقتراح العاجل الذي تقدم به رئيس كتلة الجبهة في الكنيست د. حنا سويد حول تهديد رؤساء الجامعات بعدم افتتاح السنة الدراسية الاكاديمية الاسبوع القادم اذا استمرت الحكومة في تقليص الميزانيات والتملص من تطبيق توصيات لجنة شوحاط التي اوصت بزيادة ميزانية الجامعات.

النائب حنا سويد

وقال النائب سويد خلال نقاشه، ان هذه هي السنة الاكاديمية الثالثة على التوالي التي لا تتفتح في موعدها الرسمي وذلك نتيجة الاضرابات، فقبل عامين اضرب الطلاب بحق احتجاجا على رفع قسط التعليم وفي السنة الماضية اضرب المحاضرون بحق  احتجاجا على انتزاع حقوقهم وتقليص اجورهم وفي هذا العام يهدد رؤساء الجامعات بالاضراب نتيجة لاحتجاجهم على التقليصات المستمرة في ميزانيات الجامعات التي باتت تستصعب افتتاح اقسام تعليمية قائمة وجديدة، ومختبرات وتم تقليص ميزانيات البحث واضطرت الجامعات لتقليص الغرف التدريسية مما ادى الى زيادة عدد الطلاب في الصفوف.
واكد سويد انه لا يمكن اتهام رؤساء الجامعات بعدم المسؤولية، لان طلباتهم هي للصالح العام وليس لحسابهم الشخصي، ولذا يجب مواجهة القضية والتوجه الى المفاوضات من منطلق مصلحة التعليم العالي والبحث في البلاد.
ونوه سويد الى ان الموضة السياسية اصبحت الاهتمام بالتعليم، وكل من يريد ان يجذب الناخبين يتحدث عن ضرورة الاستثمار في التعليم العالي، وهذا ما تكلم عنه نتنياهو في خطابه امام الكنيست قبل يومين متناسيا انه هو الذي بدا بخصخصة التعليم العالي وتقليص 2.5 مليار شيكل من ميزانية الجامعات خلال تسلمه وزارة المالية، وكذلك الامر بالنسبة لايلي يشاي زعيم حزب شاس الذي لم يطالب بحل مشكلة التعليم العالي الا اليوم، بالرغم من مكوثه بالعديد من المناصب الوزارية في السنوات الاخيرة. وذكر سويد ان رئيس الحكومة تعهد قبل يومين امام الكنيست بحل هذه القضية وبان تفتتح السنة الدراسية في وقتها المحدد يوم الاحد القادم، ولذا على وزير المالفية تنفيذ هذا التعهد والتوصل الى اتفاق مع رؤساء الجامعات يضمن النهوض بالتعليم العالي وتوفير الامكانيات لضمان بيئة اكاديمية عصرية ومتطورة.