سمح بالنشر: قالت الشرطة في بيان لها وصلت نسخة عنه إلى "كل العرب" أنّه تمّ الكشف عن جريمة قتل فظيعة لشابة (21 عاما) من بلدة حورة، وأنها استطاعت اثبات الجريمة بالرغم من عدم العثور على جثة المجني عليها.
وجاء في البيان الصادر عن الشرطة: "في نهاية شهر ونصف من التحقيق المعقد، تمكن محققو الشرطة من فك رموز مقتل نيفين عمرني، من بلدة حورة في النقب، وإثبات ذلك بأدلة ضد ثلاثة يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل – بدون العثور على جثة الضحية".

 نيفين عمرني

وتابع البيان: "مساء 17.4، تلقت الشرطة الإسرائيلية تقريراً عن شجار في حي رقم 3 في حورة. التقى ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث بشاب أفاد بأن عائلته تهاجمه لأنهم كانوا يخشون أن يخبر الشرطة أنهم قتلوا شقيقته نيفين. تم نقل الشاب إلى مركز شرطة عياروت-البلدات لمزيد من التحقيق في ظروف الجريمة. وفي النهاية تقييم الوضع، ألقى قائد شرطة النقب الضابط يئير حتسروني التحقيق على الوحدة المركزية (يمار) في شرطة النقب".

وأضاف البيان: "في 18.4، تم القاء ألقبض على خمسة من المشتبه بهم، عائلة الضحية، للاشتباه بهم بضلوعهم بجريمة القتل. مع تقدم التحقيق، اشتبه في أنه بعد نزاع عائلي، قرر أفراد الأسرة قتل الضحية في ساحة المنزل، ثم طمسوا الأدلة في إجراء انتهى بصب الباطون الجديد في المكان الذي تم قتلها فيه، حسب الشبهات، ثم تم إخفاء جثتها التي لم يتم العثور عليها حتى يومنا هذا".

وأشار بيان الشرطة أنّه "خلال فترة التحقيق، عمل باحثون من الوحدة المركزية في النقب على جمع الأدلة باستخدام طرق متقدمة، وبالمقابل تم تمديد اعتقال المشتبه بهم من وقت لآخر، وبينما تم تسليم التحقيق ونقل مواد التحقيق إلى مكتب النيابة العامة، تم تقديم لائحة إتهام بحق ثلاثة من المشتبه بهم، أبناء عائلة الضحية، إلى المحكمة المركزية اليوم بتهمة القتل". ويشار إلى أنّ اثنين من المشتبه بهم تم إطلاق سراحهما، بينهم والدة الضحية.
وختمت الشرطة بيانها بالقول: "استخدمت الشرطة الإسرائيلية جميع الموارد الموجودة تحت تصرفها للتحقيق في الاشتباه في مقتل نيفين عمرني حتى الوصول إلى نتائجها المؤسفة. التحقيق الحازم يؤكد قيام الشرطة بكل ما يلزم من أجل إبعاد المتورطين في الجرائم الخطرة".