شمسنا غضبى
شمسنا حرون
تنفثُ لهبًا ونارًا
وترقصُ حافيةً فوقّ مساراتِ الفضاء
تتمايلُ بغَنَجٍ تارةً
وأخرى تُزغردُ أغنية َ ال حياة
وتروحُ تضحكُ في سرّها قائلة :
تُرى ماذا يقولُ البشرُ عنّي
وبماذا يُتمتمون ؟
اؤلئك الذين يزرعونَ الزؤانَ في قمحِهم
ويجلبونَ الجرادَ الى كرومِهم
بماذا يُتمتمون ؟!
وتضحكُ وتتابعُ المسيرَ
والبسمةُ ملءُ شفتيْها
إنّها تتوقُ الى صديقِها البحر
لتبرّدَ في المساءِ قدميْها
وتتدحرجُ فوقَ صدرِه وموجاتِه جذلى
فهو مَنْ تتوقُ اليه .
ويصرخُ البشرُ بألمٍ
رحماكِ
فقد أحرقْتِ الحِسَّ فينا
وآمالنا وأمانينا
فتقهقهُ من فوق
ليسَ بعد
فما زالَ هناك في الحنايا وبأٌ
يُعشّشُ في العقولِ والقلوب.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- أنا والأيامُ والسِّنين-بقلم : زهير دعيم
- الانسان الجميل صالح شيخ أحمد-همسة لِ : زهير دعيم
- غدًا ومعَ أسرابِ السُّنونو| زهير دعيم
- زخّاتٌ من الأماني| بقلم: زهير دعيم
- زَغردي يا عاصفة فأنا لا أخافك| بقلم: زهير دعيم
- شُباطيٌّ أنا | بقلم : زهير دعيم
- ألَمْ يحنِ الوقت أن نتعلّم من الغير؟| بقلم: زهير دعيم
- كليمانس عوّاد مطربة الجليل| بقلم : زهير دعيم
- ألا يخافُ هؤلاء الله؟| بقلم: زهير دعيم
- وطنٌ لا يعرفُ الظُّلمَ/ زهير دعيم