الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 21:02

رئيس لجنة الأهالي المحلية في الطيبة: لا عودة للمدارس فهي غير جاهزة لإستقبال الطلبة

منى عرموش -
نُشر: 17/05/20 00:01,  حُتلن: 00:02

اصدر رئيس لجنة الأهالي المحلية في الطيبة المحامي يوسف جمعة بيانا ناشد من خلال بعدم ارسال ابنائهم الى مقاعد الدراسة لعدم جاهزية المدارس.


وجاء في البيان:" إستمراراً لموقف لجنة أولياء الأمور المركزية طوال الفترة السابقة بموضوع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة ، وحرصاً منا على مصلحة ابنائنا فإنه لن تكون عودة لمقاعد الدراسة قبل ان تُتَّخذ جميع الإجراءات الإحترازية والضرورية وتطبيق توصيات وزارة الصحة ووزارة المعارف".واضاف:" صدر اليوم بيان من بلدية الطيبة يتحدث عن جاهزية المدارس لعودة الطلبة ،نحن كلجنة اولياء نتوجه لكم أهلنا ؛
موقفنا لم يتغير ، المدارس غير جاهزة ، تم تنظيف المدارس فقط ولم يتم تعقيمها وفق توصيات وزارة الصحة التي تشترط مضاعفة عملية التنظيف خلال اليوم الدراسي ، وفي نهاية الدوام يجب تعقيم كامل لكل الغرف والصفوف والأجهزة داخل المدرسة بما في ذلك كل شيء تم ملامسته خلال اليوم الدراسي. 

يجدر بالذكر أن عمال النظافة لم يعودوا لغاية اليوم للمدارس ، ويعمل مديري المدارس وفق مجهود خاص وعلى حساب ميزانية المدارس باستئجار عمال نظافة"،

ومضى البيان:" كما وأننا ولغاية اليوم لم نتلقى اي رد من الوزارة بموضوع تعويض طلابنا عن الساعات التعليمية التي خسروها  رغم أننا توجهنا لكل الجهات المسؤولة وما زلنا ننتظر .وقد أبدينا موقفنا من موضوع التعلم عن بعد والذي فشل فشلًا ذريعًا في مدينة الطيبة بالرغم من المجهود الذي بذله قسم من المعلمين والطواقم .على البلدية القيام بدورها ودعم المدارس ، حتى تستطيع المدارس من تنفيذ شروط وتوصيات وزارة الصحة بشكل كامل. نحن على علم بكل الضغوطات التي تقوم بها الوزارة تجاه مديري ومديرات مدارسنا، لكن ما يهمنا صحة ابنائنا وليست القرارات الغير مسؤلة من الوزارة ، والتي تصدر وفق تقييم للوضع في المدارس من الوسط اليهودي وليس وفق المعايير الخاصة للمدارس العربية.في النهاية دورنا هو الحفاظ على طلابنا وطالباتنا وتمثيل الأهالي امام الجهات الرسمية ، نحن نفعل كل ما بوسعنا من اجل مصلحة الطلاب ونطرق كل الأبواب مطالبين بحقوقهم ، ولن نوفر اي مجهود وأي وسيلة ولن نقف مكتوفي الأيدي .بالتالي كل ولي أمر يمكنه زيارة المدارس والإطلاع وتفقد الأمور ويقيمها من منظور اخر فالمدارس مفتوحة وبامكانه إرسال ابنائه للمدرسة وعلى مسؤوليته الشخصية"،

مقالات متعلقة