موجة العنف ما زالت تجتاح البلدات العربية وخاصة في الأسابيع الأخيرة، ورغم المحاولات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لكن دون جدوى.

من الطيبة

يوم أمس خلال ساعات قليلة، أصيب 3 أشخاص بالرصاص وآخر بالطعن، وبعد منتصف الليلة الفائتة أقدم مجهولون على إطلاق الرصاص بإتجاه سيارة في وسط شارع رئيسي في الطيبة، وبلطف من الله لم تسجل أي إصابات.

الشرطة وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق ولم يبلغ عن إعتقالات للضالعين في هذه الحادثة.

وفي مدينة أم الفحم، وتزامنا مع المظاهرة ضد قتل الشاب مصطفى يونس على يد رجال أمن، أصيب شاب من سكان أم الفحم بعيار ناري ونقل إلى مستشفى هعيمق في العفولة، ووصفت حالته بالمتوسطة، وبعد ساعة وقع حادث إطلاق رصاص آخر في نفس البلدة دون تسجيل إصابات.

هذا، وبعد ساعات قليلة، تعرض شاب لإطلاق رصاص في كفر قاسم وأصيب بجراح متوسطة ونقل على اثرها إلى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا، وسبقه إصابة شاب بجراح متوسطة خلال شجار في رهط، وتم نقل المصاب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
بعد ذلك ألقيت قنابل بإتجاه بيت في كفر برا دون وقوع إصابات، وفي يركا أصيب شاب بجراح متوسطة بعد تعرضه للطعن.
ويشار إلى أنه في الأسبوعين الأخيرين أصيب 19 شخصًا بعيارات نارية واثنين بالطعن، وحصلت جريمة قتل في حورة التي أودت بحياة الشاب نور أبو القيعان بعد أن أصيب بسبع عيارات نارية قضت على حياته.