الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 21:01

نظرتها- قصة

بقلم: كاظم مواسي

كاظم مواسي
نُشر: 14/05/20 11:08,  حُتلن: 11:34

سمع كثيراً عن الفتيات العابثات ،وقصص نساء خائنات ،فاعتقد بسريرته ان الفتاة المحترمة ، التي تحفظ نفسها وبيتها وسمعة اهلها هي فتاة من الصعب العثور عليها ، وأصعب من ذلك العثور على فتاة جميلة بأوصاف حميدة ،
لقد بلغ من العمر اربعين عاماً وهو متوجس من البنات ، وكعادة العازبات اللواتي يملأن القرى والمدن ، أن يتصيدن العريس المناسب ،اما بالاجتهاد ان ترتاد المكان الذي يتعود الذهاب اليه ، واما ان تتعرف عليه احدى قريبات العروس ،فالفتاة العربية تربيتها الاخلاقية تلزمها ان تهتم ببناء أسرة ، ناهيك أن طبيعتها الفيزيولوجية تلح عليها أن تحمل وتلد ، وبها غريزة امومية ،تشعل جوارحها بمداعبة الاطفال .
هو يريد ان يتزوج ،لكنه يشك بالبنات ، وذات نهار تواجد في الصيدلية ، ولاحظ ان فتاة جميلة تنظر اليه بابتسامة اعجاب ومحبة ، قرر ان يحادثها ويعرف سر نظرتها الودودة فأجابته : ابنة أخيك هي صديقتي العزيزة وقد حدثتني عنك أنك كنت تساعدها بتمويل دراستها الجامعية لعجز أخيك أبيها ، وأنا احببت ذلك كثيراً ،سرّ في داخله فسألها فوراً : هل انت مرتبطة ، أجابته : نعم انا مخطوبة ويوجد بيني وبين خطيبي اتفاق تام .

مقالات متعلقة