صفد
قالت:أنا لا أُحبّ إلاّ أنتَ
ولا أشتهي شيئا سوى أنت
ما زلت أنتظرك
فتعال كي نعتقل شبابيك الغياب
ففي لهفة الشّوق ننسى عند اللّقاء كلّ العذاب
من ذاكرة الخيّام التّي لا تنام
سنعلن قيامة الحبّ والأمان
قلت:يا صفد يا زهرة الجليل
يا حبيبتي أنا لا أنساك
ولا أنسى عيونك منذ افترقنا
وصوتك الّذي يوقظني كل ليّلة
ويهزّ في أعماقي أوجاع الحنين
أوّاه يا صفد
قلبي يسمعك عند الأصيل
تناجين اولئك الّذين ابتعدوا
وتتساءلين متى اللّقاء؟
تعانقين أشجار الأمل
وتصرخين أنا لست "تسفات"
بل أنا صفد
أنا منذ اثنين وسبعين عاما
أنتظر عصفورا سيعود مهما ابتعد
إقرا ايضا في هذا السياق:
- قراءة في رواية منارة الموت/ بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- رواية مفاتيح البهجة- بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في قصة الأطفال إضراب الجميلات/ بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في قصة ميمي والصّبي الأحدب/ بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في رواية مايا للأديب جميل السلحوت/ بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- رسائل بين الوطن والمنفى| بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في"قدسي الهوى"للكاتبة خولة أحمد إمام-هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في "رحلات أبي الحروف في الأقطار العربية"| بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في رواية "احتضار عند حافة الذاكرة"| بقلم: هدى عثمان أبوغوش
- قراءة في كتاب "على بوابة مطحنة الأعمار" للأسير المحرّر أحمد صلاح شويكي| بقلم: هدى عثمان أبوغوش