الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

كلمات في ذكرى الحاج محمود ابراهيم شرقاوي/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 11/05/20 17:45,  حُتلن: 08:01

في مثل هذا اليوم الحادي عشر من أيار العام 2017، اختطفت يد المنون من بيننا امام مسجد عمر بن الخطاب السابق في قريتنا مصمص، المرحوم الحاج محمود ابراهيم شرقاوي.

لقد جمعتني بالراحل " أبو سهيل " صداقة متينة، وكم من جلسة جمعتنا تجاذبنا فيها أطراف الحديث حول قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية وأدبية ودينية، تمس جوانب وشؤون الأدب والثقافة والمجتمع والدين والحركات الأصولية المتطرفة التي تتاجر بالدين.

الحاج محمود شرقاوي كان إنسانًا متدينًا متنورًا، بعيدًا عن التعصب الديني وماقتًا له، وخطيبًا على المنابر، وقارئًا واسع الاطلاع، وصاحب صوت جذاب وخلاب. تمتع بموهبة الكتابة، وله أزجال واهازيج شعبية كثيرة، وكتب العديد من المقالات والمعالجات الاجتماعية الانتقادية، حول واقعنا الحياتي المعاش، وعن الميراث ومساواة المرأة وحريتها، وموقف الاسلام من حقوقها وواجباتها وفي مقدمتها حقها بالميراث، نشرها على صفحات جريدة " الاتحاد " الحيفاوية.

وكان قد شارك مع ابنته " سهير "في الثمانيات باحتفال عيد "الاتحاد " الذي أقيم في السينماء الحمراء بحي المحاميد في أم الفحم.

محمود ابراهيم شرقاوي في يوم رحيلك نتذكرك، ونتوق لسماع صوتك، وأحاديثك الماتعة، لن ننساك، وستبقى في الذاكرة والقلب، سلامًا لروحك، وأسكنك اللـه جنات رضوان.

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة