انتقدت أمل الأعمال المشتركة، معتبرة أنها تحمل نفس القصص، ويتم التركيز على نجمة لبنانية، والى جانبها عدد من النجوم السوريين

تحدثت النجمة السورية أمل عرفة عن استعدادها لأعمال جديدة، معلنة  عن إطلاقها عدة أغانيات من ألحان والدها الراحل سهيل عرفة، وأكّدت أنّ "الإرث الذي تركه والدها هو بمثابة تاج على الرأس، حيث أنها تمتلك كافة حقوق الملكية لجميع أعماله من المكتبة والأرشيف الخاصة به".

أمل عرفة

وأشارت عرفة إلى أنّ شركات عدة طلبت التعاقد معها على إنتاج بعد أغانيها، ولكن كان والدها يطالبهم بتعديل بعض الشروط، ومن بينها عدم الإحتكار، مؤكدة أن هذا هو السبب الأساسي الذي جعلها بعيدة عن الغناء. وأضافت: “الموسيقى تجري بعروقي كـ “الجينات”. وقالت أمل بأنها أعطت التمثيل من نفسها أكثر من الغناء، لهذا فهي حققت ما يجب تحقيقه ضمن هذه المهنة.

وعلى صعيد آخر، انتقدت أمل الأعمال المشتركة، معتبرة أنها تحمل نفس القصص، ويتم التركيز على نجمة لبنانية، والى جانبها عدد من النجوم السوريين، كما قالت.

واعتبرت عرفة أنّ "كل هذا يعتبر ظريفاً من ناحية الكوادر الجمالية ولكن هل هذا يكفي؟"، وأضافت: “معظم الدراما المشتركة هي دراما ليست للتاريخ وتشبه سندويش البرغر لتأكلها عندما تكون جائعاً ولا تبقى”. وأوضحت أمل أن “الدراما المشتركة تفرز نجوم ونجمات بالشكل ولكن لا تتذكر لهم أي مشهد ماستر يهزك لأن ما يحصل هو ضمن الـ ” takeaway”.

وعن تأثير الدراما المشتركة على الدراما السورية قالت “طبعاً ضرّت الدراما لدينا بسبب الأحداث التي كانت تحصل بسوريا، ولكن بنفس الوقت كان لها فائدة كبيرة تمثلت باشتياق الناس للدراما السورية الأصلية، وهناك أيضاً من اشتاق للدراما اللبنانية الأصلية، وأشعر دائماً أن المتلقي بحاجة إلى كل ما هو أصلي”.

وعن مشاركتها في مسلسل “جريمة شغف” قالت أمل: “اشتغلت بسبب المال والكاتبة كانت صديقتي واقتنعت بالقصة، حيث كان وجودي في العمل إلى جانب النجم قصي خولي والكبيرة منى واصف منطقياً. وأوضحت أن هناك عدة أعمال مشتركة كانت منطقية كمسلسل “سنعود بعد قليل” و”غداً نلتقي”.