رئيس بلدية أم الفحم السابق – الشيخ خالد حمدان:
علينا التواصل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، والتحدث مع بعض عن طريقها، لتسد مسد لقائتنا التي نحرص عليها، وعلى صلة الأرحام، آخذين بعين الإعتبار الصحة وعدم إيذاء بعضنا
قال رئيس بلدية أم الفحم السابق الشيخ خالد حمدان :" لا شك أن أجواء رمضان ، ستكون مختلفة بشكل كبير في هذا العام ، وذلك بسبب إنتشار جائحة كورونا التي تجتاح العالم أجمع، ومعروف ما يميز رمضان التقارب الإجتماعي، وذلك على جميع الأصعدة في الصلاة والإفطار، وصلاة التراويح بشكل خاص والتواصل هذا نقدره ونقدسه بذات الوقت، لأنه جزء لا يتجزأ من ديننا وتعّبدنا لله عز وجل".
رئيس بلدية أم الفحم السابق – الشيخ خالد حمدان
وأضاف حمدان:" بذات الوقت لا ننسى ان ديننا يؤكد على المحافظة على النفس البشرية والصحة ، مع الحرص على إقامة الشعائر الدينية بالصورة الأكمل وبذات الوقت ديننا فرض علينا المحافظة على النفس والصحة، لذلك يأخذ أهل العلم والإختصاص والطب عند الموازنة بعين الإعتبار الجائحة بشكل عميق، ونحن نحرص ان نحافظ بهذه الفترة من جهة على شعائرنا بصورة لا تؤذينا ولا تسيء لأنفسنا ولا حتى للآخرين، وهذه القاعدة الشرعية التي يرسخها الإسلام على حياتنا، لذلك أنا أقول من هذا الباب ان تكون لقاءاتنا مصغرة جدّا وتقتصر على العائلة في البيت ،وذلك أيضًا ينطبق على الصلاة والإفطار، وإقامة الصلاة في البيوت، وإذا كانت في المساجد وفق التعليمات والإجراءات الوقائية والإحترازية، مع التأكيد على قضية العدد المحدد".
وبشأن المسجد الأقصى، أكد حمدان ان عدم الذهاب إلى المسجد الأقصى والمساجد بشكل عام أمر مؤلم جدًا، فكل إنسان مسلم محب للدين وغيور على الدين ورمضان والعبادة والتعبد، فهذا الأمر يؤلمه ويحزنه بأن مساجد وبيوت الله مغلقه، بهذا الشهر أمام المصلين، وهذا جاء للضرورة الشرعية وبناءً على أهل الإختصاص والعلم، نحن نقدر هذا الأمر، ونريد ان ينصاع الجميع لهذه الفتاوى ومن باب الحرص على النفس والدين ،ومن جهة أخرى وهذا هو المطلوب، صحيح ان الموضوع مؤلم ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله".
ووجه حمدان نداء للمسلمين قائلا:" أوجه لأهل مدينتي أم الفحم والأمة الإسلامية بشكل عام، اولاً كل عام وانتم بألف خير بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، وتقبل الله من الجميع الطاعات، وأن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه، وهذه فرصة ان نحافظ بهذا الشهر على التواصل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، والتحدث مع بعض عن طريقها، لتسد مسد لقائتنا التي نحرص عليها، وعلى صلة الأرحام، وأتمنى ان نأخذ بعين الإعتبار الصحة وعدم إيذاء بعضنا وهذا ما ينص ويؤكد عليه الدين، وفق الإجراءات القانونية التي يؤكد عليها أهل الإختصاص، في الطب والصحة، والتي تؤكد عليها وزارة الصحة بهذا الموضوع، وأتمنى ان يكون صيامًا وقيامًا مقبولاً للجميع وأن يكون فيه العفو والعافية للجميع".
* المقال ممول من قبل وزارة الصحة
إقرا ايضا في هذا السياق:
- كورونا في البلاد | 3089 اصابة جديدة أمس - نسبة الفحوصات الايجابية 5.4%
- محطات فحص الكورونا اليوم الاثنين في البلدات العربية
- كورونا يضرب الاقتصاد : حوالي 75 ألف عاطل عن العمل لم يتلقوا استحقاقات البطالة
- مستشفى بادا بوريا: 25 مصابا بالكورونا يتلقى العلاج بينهم 8 تحت الخطر
- تخوّفات من موجة كورونا جديدة بشهر آذار: نسبة التطعيم المنخفضة تهدد المجتمع العربي!
- وفاة الفنان المصري القدير يوسف شعبان متأثرًا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا
- كورونا في البلدات العربية: ثلث المواطنين تلقوا التطعيم وارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوع الأخير
- جمعية الجليل:إنهاء بحث واسع حول استراتيجيات التعامل مع مرض الكورونا في المجتمع الع
- 20 إصابة كورونا جديدة تعيد مجد الكروم الى الدائرة الحمراء
- ارتفاع مؤشر نقل العدوى في البلاد | 1429 حالة جديدة بالكورونا أمس السبت