أحد المواطنين:
حتى بيت المعاق يوسف أبو صهيبان قلبوه رأسا على عقب، يشمل عربة تستعمل لتنقله وبيته لم يسلم أيضا من تصرفات الشرطة، التي قلبت البيت
اشتكى سكان في حارة 14 وحارة 32 من تصرفات رجال الشرطة والوحدات الخاصة، وأكدوا أنهم عاثوا فسادا في بيوتهم بذريعة التفتيش عن أسلحة. وقال أحد السكان أن الشرطة تقصد التفتيش في بيوت عائلة أبو صهيبان في هاتين الحارتين، بعد انتهائها من حملة كبيرة في حي 21 (التقوى) صباح اليوم، وذلك "كعملية انتقامية على اطلاق النار الذي أصاب مركباتها قبل نحو أسبوعين".
وقال أحد المواطنين إنّه "حتى بيت المعاق يوسف أبو صهيبان قلبوه رأسا على عقب، يشمل عربة تستعمل لتنقله وبيته لم يسلم أيضا من تصرفات الشرطة، التي قلبت البيت وحتى القمح وحاوية النفايات تم كبها في ساحة منزله".
وأشار السكان إلى أنّه عشية شهر رمضان المبارك وبالرغم من ارتفاع عدد مرضى الكورونا في مدينة رهط إلى 42 حالة، فأنّ هذه التصرفات المزعجة تعتبر "عنصرية وخطيرة في آن واحد، كون بعض رجال الشرطة لا يلبسون الكمامات أثناء عمليات التفتيش التي يقومون بها".
وكان رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، عبر عن استهجانه أمس الأحد من دخول عشرات رجال الشرطة إلى حارة التقوى بعد ساعات من انتهاء عمل لجنة مكافحة العنف وتجوالها في حي التقوى.
تعقيب الشرطة
وعقبت الشرطة بالقول: "الفيديو لا يمثل حقيقة ما حدث في نشاط الشرطة، وفيه محاولة لتحييد النقاش وحتى فبركة الحادثة. شرطة إسرائيل تقوم بمكافحة ظاهرة الأسلحة غير القانونية حيث تم العثور على قطع سلاح وفقا لأمر تفتيش قانوني، وتم اعتقال المسؤول عن حيازة السلاح. سنستمر بالعمل بحزم من أجل المواطنين الذين يحافظون على القانون وعمل الشرطة المكثف في رهط مستمر".