الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 11:02

نتنياهو: سيتم تخفيف القيود وفتح محلات محددة وعلى المسلمين تناول الافطار في رمضان فقط مع العائلة

كل العرب
نُشر: 18/04/20 21:20,  حُتلن: 13:24

القى مساء السبت، رئيس الوزراء نتنياهو، كلمة بعد الاتفاق بين الوزراء تخفيف القيود بشكل جزئي على المواطنين وفتح محلات تجارية محددة والموجودة في الشوارع. وقال في بداية كلمته:" تمر إسرائيل وجميع دول العالم بأمور استثنائية تهدف إلى ضمان الصحة والحياة في ظل وباء كورونا". وقال نتنياهو: "لقد نجحنا حتى الآن في هذه المهمة، إن إسرائيل تحتل مرتبة عالية جدًا بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمكافحة فيروس كورونا".

وقال نتنياهو "أجريت في الأيام الأخيرة اجتماعات عديدة، بشأن خطوات فتح الاقتصاد". وأعلن نتنياهو: "أولاً ، سنزيد نسبة العمال في مكان العمل من 15٪ إلى 30٪" وسنسمح للصناعة والتكنولوجيا بالعمل أكثر".

وقال رئيس الوزراء "سنوافق على فتح متاجر معينة مثل الادوات الكهربائية والبصريات والادوات المنزلية. هذه متاجر يجب ان تكون موجودة في الأماكن العامة المفتوحة وليست في مراكز التسوق والأسواق".

وأضاف نتنياهو أنه وجه الوزارات الحكومية لإعطاء الأولوية لخدمة القطاع الخاص ، قائلا إن "أصحاب الأعمال الحرة والشركات الصغيرة هم روح الاقتصاد ، وهم يستحقون كل مساعدة".

كما أشار إلى أنه ابتداءً من الغد سيعود التعليم الخاص إلى النشاط في إطار ثلاثة طلاب في وقت واحد، وبالتالي يمكن للعائلات الاستمرار في العمل. وقال رئيس الوزراء إن وسائل النقل العام ستعود للعمل ، مع الحفاظ على البعد الاجتماعي  وأن الأنشطة الرياضية فقط حتى شخصين بمسافة حتى 500 متر من المنزل".

 وأكد نتنياهو أنه من الامور التي تمت الموافقة عليها في اجتماع الحكومة، يمكن أن تقام صلاة ما يصل إلى عشرة أشخاص في الأماكن المفتوحة ، مع الحفاظ على مترين بين المصلين وارتداء الكمامات.
 
وقال نتنياهو "هناك المزيد من الأمور التي يجب إصلاحها، ونحن ننظم ونتحسن لأن هذه هي الحرب في زمن الكورونا. إنها حرب بها الكثير من عدم الانتظام. حرب تهاجم البشرية بشكل لم تكن تعرفه منذ قرن. حتى يومنا هذا ، اتخذنا التدابير التي تم تشديدها بشكل رئيسي على تقييد الحركة. أغلقنا حدود الدولة ، وخفضنا القوى العاملة ، وفرضنا قيودًا على حركة المرور خلال الاعياد والإغلاق أيضًا على المدن والبلدات التي تشهد انتشارا كبيرا".وتوجه نتنياهو الى المواطنين المسلمين قبل شهر رمضان وطالبهم بتناول وجبات الافطار مع العائلة الاساسية، على غرار السكان اليهود في عيد الفصح. "أطلب منكم ، حافظوا على القاعدة وحافظوا على حياتكم وحياة أحبائك بهذه الطريقة." 
 
 

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي:"فيما يلي نص التصريحات التي أدلى لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء في إطار مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام لوزارة الصحة والمدير العام لوزارة المالية: أيها المواطنون الإسرائيليون، خلال الأسابيع الأخيرة دولة إسرائيل وكافة دول العالم تمر بمشوار استثنائي، والذي يهدف إلى ضمان الصحة والحياة في ظل وباء الكورونا العالمي. حيث اتخذنا على مدار هذا المشوار الخطوات الحازمة والمتسقة في سبيل التغلب على هذا الوباء، وبفضل المسؤولية التي تحليتم بها، مواطني إسرائيل، وبفضل الطواقم الطبية الرائعة التي نملكها والتي تقف في الجبهة ليل نهار، كما بفضل القرارات والخطوات التي اتخذناها في الوقت المناسب، لقد حققنا حتى الآن النجاح في هذه المهمة.

إن إسرائيل مصنفة في مرتبة عالية جدًا في موضوع التعامل مع فيروس كورونا ضمن الدول المتطورة عالميًاا، أي ما يسمى بدول الـ OECD.

إن قلوبنا تتعاطف مع عائلات المتوفين، وقلوبنا تتعاطف مع حزنكم الشديد جراء فقدان أشخاص اعزاء عليكم. نسبة الفحوصات في إسرائيل بالنسبة لعدد السكان هي أيضًا من الأعلى بين دول الـ OECD بينما تُعتبر نسبة الوفيات في إسرائيل وسط المرضى من الأكثر انخفاضًا مقارنةً مع باقي دول الـ OECD وكذلك نسبة الوفيات في إسرائيل بالنسبة لعدد السكان هي من الأقل عالميًا. هناك الكثير من الأمور التي ما زلنا نحتاج تصحيحها لكننا نتخذ الترتيبات اللازمة ونستعد ونتحسن باستمرار ومع الحركة لأن الحرب ضد فيروس كورونا تقتضي ذلك. إنها حرب يكتنفها قدر كبير للغاية من الغموض وعدم اليقين، إذ لم تشهد البشرية مثل هذا الاعتداء عليها منذ 100 عام.

لكن أيها المواطنون، يحدث اليوم شيء لم يسبق له مثيل منذ بداية هذه الأزمة. فبينما كنا نتخذ حتى اليوم سلسلة من الإجراءات شأنها تشديد القيود المفروضة على الحركة والتنقل، وعلى التعاملات بين الأشخاص وعلى الاقتصاد، كما لجأنا إلى فرض واجب المكوث في حجر صحي، وحظرنا حالات التجمهر في الحيز العام، مع تقليص الكوادر البشرية العاملة في أماكن العمل، واستخدام الوسائل الرقمية لتحديد موقع تواجد مرضى كورونا، وإنشاء منظومة فحوصات وتزود تزايد حجمها أسبوعًا بعد أسبوع، وفرض قيود الحركة والإغلاق العام خلال فترات العيد، مع حالات إغلاق محدودة لبؤر الانتشار، حيث أثبتت تلك الخطوات فعاليتها في إبطاء وتيرة الإصابة وفي استقرار عدد المرضى في حالات خطيرة والذين يحتاجون التوصيل بجهاز تنفس اصطناعي وفي الدرجة الأولى أثبتت فعاليتها في تقليل عدد الوفيات مقارنةً مع ما كان يمكن أن يحدث.

إننا نشاهد ذلك في دول أخرى، حيث توفي في السويد التي انتهجت سياسة تسهيلية ما يزيد عن 1000 شخص في حين توفي في بلجيكا وهي دولة بنفس حجمنا تقريبًا أكثر من 5000 شخص وغير ذلك من الأمثلة. وهناك داعٍ وراء طرح حالات المقارنة هذه كونها تدل على أن النتائج التي حققناها هنا جيدة، وذلك نسبيًا بطبيعة الحال إذ كنا نفضل عدم إصابة أي شخص بالعدوى وعدم وفاة أي شخص لكن هذه النتائج الجيدة تسمح لنا اليوم بالشروع في اتخاذ خطوات في الاتجاه المعاكس بمعنى عدم التشديد وإنما التخفيف، أي التخفيف المسؤول والتدريجي.

أؤمن أنه كما نجحنا في أن نشكل نموذجًا للعالم في الحفاظ على الحياة وكبح تفشي الوباء، فإننا سننجح أيضًا في إنعاش الاقتصاد وإعادة تنشيط السوق الاقتصادي.

اعتبارًا من يوم غد نبدأ بتخفيف القيود المفروضة سواء على الحيز الشخصي أو الحيز الاقتصادي بمعنى السوق الاقتصادي. خلال الأيام القليلة الماضية، عقدت مشاورات بخصوص إجراءات إعادة فتح الاقتصاد مع الطواقم المهنية من جهاز الصحة ومع كبار مسؤولي المجال الاقتصادي ومع وزراء الحكومة ومع محافظ بنك إسرائيل ومع الخبراء من البلاد وحول العالم، بما في ذلك هذا المساء مع البروفيسور مارك ليفشيتس، وهو عالم الأوبئة المشهور من جامعة هارفارد، وكذلك مع رئيس هيئة الأمن القومي وفريقه الذين استشاروا زملاءهم في دول أخرى. إن الجميع يتخبطون في نفس المسائل، والتي تشكل معضلة صعبة جدًا.

لكننا ننظر إلى رِجل الصحة بمعنى رجل إنقاذ الأرواح وإلى الرجل الاقتصادي كجناحين للجسم ذاته، وبالتالي فقد قررنا بعد اختتام تلك المشاورات الخطوات التالية: أولاً، سنرفع نسبة العمال في أماكن العمل لتبلغ ما متوسطه 30 بالمائة مقابل 15 بالمائة سابقًا.

نتيح توسيع نشاط الصناعة والهاي تك والخدمات شريطة امتثالها لشروط "المعيار البنفسجي" الذي هو عبارة عن إجراء مفصل ينظم عدد العمال في مكان العمل ويفصل الخطوات الضرورية الإضافية للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، والتي سيقدم المدير العام لوزارة الصحة مزيدًا من التفاصيل حولها بعد قليل، وذلك في سبيل تخفيف العبء الملقى على أصحاب المصالح التجارية وتقليص الإجراءات البيروقراطية، حيث لن يحتاجوا الحصول على تصريح مسبق لتوسيع النشاط من السلطات، وإنما سيصرحون باستيفائهم لشروط المعيار البنفسجي وسنراقب ذلك طبعًا بشكل مستمر.

ونسمح بافتتاح محلات حسب الأفرع المعيّنة وهي الكهرباء والأدوات المنزلية، والبصريات، والمغاسل وغيرها من الأفرع التي سيتم التطرق إليها باستفاضة من خلال كلمة المدير العام لوزارة المالية بعد قليل. ويدور الحديث حاليًا عن محلات تقع في الحيز العام المفتوح، وفي شوارع المدن، وليس في مراكز التسوق (المولات) والأسواق في هذه المرحلة.

وقد أوعزت إلى الوزارات بإعطاء الأولوية للوزارات التي تخدم القطاع الخاص والنشاط التجاري في السوق الاقتصادي، علمًا بأن العمال المستقلين والمصالح التجارية صغيرة الحجم والمصالح التجارية بشكل عام تُعدّ محرك الاقتصاد فتستحق كل مساعدة ممكنة.

من يوم الغد فصاعدًا سنعيد تفعيل أطر التربية الخاصة بمجموعات لا تتجاوز ثلاثة أطفال كما سنسمح بتفعيل الحضانات البيتية التي تضم حتى ثلاث عائلات مع حاضن دائم.

وسنقوم بتكييف المواصلات العامة حسب زيادة حجم الأنشطة في السوق الاقتصادي، وذلك طبعًا مع الحرص على الابتعاد الاجتماعي وعلى ارتداء الكمامات.

سنسمح بممارسة أنشطة رياضية لكل شخصين دائمين.

كما سنسمح بأداء الصلوات التي تقام في الهواء الطلق بمشاركة عدد لا يتجاوز 10 أشخاص، وذلك كما أسلفت على أن يتم الحفاظ على مسافة مترين بين مصلٍ ومصلٍ، وبطبيعة الحال مع ارتداء الكمامات.

أما دور المسنين، فالبروفيسور غامزو سيعرض عليّ خطة مفصلة خلال الأسبوع القادم. وسنواصل استثمار موارد ضخمة في فئة المسنين لدينا، كوننا نبقي في أذهاننا دائمًا تلك المساهمة الكبيرة لهم في عائلاتنا وفي دولتنا فنحن ملزمون باحترامهم وبالحفاظ عليهم. مواطني الدولة القدامى، دولة إسرائيل بأسرها تحتضنكم مع بالغ المحبة والاعتناء بسلامتكم.

هذه هي الملامح الرئيسية للخطة الجديدة. وقد تم تحديدها بالتعاون مع وزارتي الصحة والمالية ومع كافة الوزارات الحكومية. وسنرفعها هذه الليلة للحكومة لكي تتم المصادقة عليها. وإذا لاحظنا استمرار الاتجاه نحو التحسن في غضون الأسبوعين القادمين فسنضيف مزيدًا من التسهيلات. ومع ذلك، في حال حدوث انتشار جديد لفيروس كورونا، فإننا سنضطر لاتخاذ خطوات إلى الوراء.
ودعوني أوضح لكم أن كافة الدول دون استثناء تقدم على هذه الخطوات وتخطط لاتخاذها، وقد اتخذت بعضها تسهيلات معيّنة ثم اضطرت للتراجع عنها بسبب انتشار الوباء من جديد. وحينما تحدثت مع البروفيسور ليفشيتس من جامعة هارفارد فقال لي: "إنه ليس من سبيل آخر سوى الفتح والتجريب وإذا لزم الأمر الإغلاق، ثم الفتح والإغلاق"، حيث يعتمد النجاح طبعًا إلى حد كبير علينا وعلى جميعنا.

إن المؤشرات التي نسترشد بها بشأن تقديم مزيد من التسهيلات هي في المقام الأول استمرار إبطاء تفشي المرض واستقرار معدلات الحالات الخطيرة، لكي يستطيع جهازنا الصحي مواصلة نشاطه وتجنب انهياره. إن مفتاح النجاح يكمن في اتباع نفس النهج من القرارات الرزينة والحذرة، وطبعًا مواصلة التصرفات المسؤولة من الجمهور.

حتى يتم تطوير لقاح لفيروس كورونا، فإننا نعيش واقعًا مختلفًا، إذ تغير العالم بأسره. وببساطة لا يسعنا إلا أن نواصل حياتنا الاعتيادية في ظل الكورونا. ولهذا السبب تمامًا، فإنني أبذل مساعي حثيثة بغية تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية تكون الدولة بأمس الحاجة إليها. ولا شخص يريد ذلك أكثر مني، لأنني رأيت فيروس كورونا وهو مقبل على اجتياحنا، كما أدرك بأنه لن يتركنا خلال المستقبل المنظور. وفي هذه الظروف، أدرك أيضًا بأن الدولة تفتقر إلى حكومة واسعة ومستقرة.

إنني أعمل ليل نهار وفي الحقيقة على مدار الساعة في سبيل مكافحة فيروس كورونا، وقد اعتبرت وما زلت أعتبر حكومة الطوارئ والوحدة الوطنية مكوّنًا أساسيًا من المكونات الضرورية لتحقيق الانتصار في هذه الحرب. وهذا ما دفعني لأن أوافق وبشكل غير مسبوق على طلب تمديد التفويض من رئيس الدولة مع بيني غانتس، لأنني أريد الوحدة، وكل ما يتم تداوله بخلاف ذلك فهو بمثابة أخبار كاذبة.

هنا ألتمس مخاطبة مواطني إسرائيل المسلمين: مع حلول شهر رمضان الوشيك، وكما تصرف المواطنون الإسرائيليون من اليهود خلال فترة عيد الفصح اليهودي، فإنني ألتمس منكم الآن الجلوس إلى موائد رمضان فقط برفقة أفراد العائلة المصغرة. وأناشدكم الالتزام بهذه القاعدة حفاظًا على حياتكم وعلى حياة الأشخاص الأعزاء على قلوبكم.

مواطني إسرائيل، خلال الأسبوع القادم سنحيي أيام الذكرى والنهضة الوطنية. وستقام فعاليات الذكرى هذه المرة بغياب الحاضرين. وهكذا بالنسبة لفعاليات عيد الاستقلال أيضًا. حيث من المتوقع أن تقام الاحتفالات هذه العام في البيوت والشرفات، إلا أننا سنرفع حتى في هذه الظروف علم الدولة بكل فخر واعتزاز، وبروح كلمات الأغنية التي أداها يهورام غاؤون: "لن تنتصروا عليّ!"، فإنني أقول لكم هذا المساء إن الكورونا لن ينتصر علينا.

وأقول ذلك انطلاقًا من ثقتي الكبيرة ومن تقديري البالغ للطواقم الطبية ولنجمة داوود الحمراء ولكافة خدماتنا الإغاثية وللجنود والجنديات ولرجال ونساء الشرطة، وللمعلمين والمعلمات، ولشبابنا الرائع الذين يتجهون إلى منازل المسنين ليحضروا لهم رزم المواد الغذائية والأمل.

مواطني إسرائيل، إن الإنجازات التي حقنناها تتصدر المقاييس العالمية، رغم أننا نعيش في دولة صغيرة جدًا ومزدحمة جدًا، مما يبرز مدى أهمية الإنجاز الذي حققتموه. إنكم منقطعو النظير ورائعون. وكتفًا إلى كتف سنواصل مكافحة فيروس كورونا، وسنواصل معًا لننتصر".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.64
GBP
260220.82
BTC
0.51
CNY