انتهت مساء الخميس جلسة الحكومة التي عقدت لبحث استراتيجيات الخروج من أزمة الكورونا واعادة القطاعات المختلفة التي تم تجميدها الى سابق عهدها.
استمرت الجلسة على مدار 7 ساعات بحث خلالها الوزراء والمسؤولين في الوزارات المختلفة سبل الخروج من أزمة الكورونا واعادة القطاعات المختلفة كالأعمال والتجارة للعمل مجددًا.
هذا وقد قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ختام الجلسة اعادة القطااعات المذكورة بما يشمل المحلات التجارية وقطاع الخدمات والإنتاج رهنا بالامتثال للقواعد والقيود التي سيتم تحديدها بحلول مساء يوم السبت ، مثل التطهير والمسافة الجسدية وفحص الحرارة وارتداء الكمامات وغيرها. 

جلسة الحكومة اليوم - تصوير: كوبي جدعون (לע"מ)

 هذا وكانت خلال الجلسة قد رفضت وزارة الصحة اتخاذ مثل هذه القرارات مطالبةً الحكومة بالتروي قبيل اعادة فتح هذه القطاعات حفاظًا على السلامة العامة، واعتبرت الوزارة اننا مازلنا في منتصف الأزمة، الأمر الذي عارضته وزارة المالية جملةً وتفصيلًا وطالبت بفتح القطاعات بأسرع وقت ممكن، حفاظًا على الاقتصاد والمحلات التجارية والمصانع وغيرها.

هذا وقد اتفقت الأطراف خلال الجلسة على ضرورة رفع الحظر في موضوع الخروج لمسافة 100 متر من المنازل ، ليتم فتحها لتكون 500 مترًا وحتى المدير العام لوزا

رة الصحة موشيه بار سيمان طوف لم يعبر عن أي اعتراض قوي على ذلك ، من بين أمور أخرى ، سمح للجمهور بممارسة الأنشطة الرياضية للأفراد في الأماكن العامة والحدائق العامة.

هذا ولم تتخذ اي قرارات بشأن المدارس خلال الجلسة، حيث طالب بعض المشاركين بضرورة اعادة الأطفال الى المقاعد الدراسية خاصةً ما بقضية الأهالي الذين لن يتمكنوا من العودة الى اعمالهم دون اطار ملائم للأطفال. هذا وبحسب المعلومات الأولية فإن طلاب التعليم الخاص ورياض الاطفال والصفوف الأول حتى الثالث هم أول من سيعودون الى مقاعدهم الدراسية.