أفكار أوّلية في نتائج أوّلية:
انجاز سياسي ومعنوي لجماهير شعبنا وللقائمة المشتركة وأحزابها ومبعث اعتزاز وأمل دائم، ونحن اليوم أقوى..

لا لوم على الضحية لا ممن شارك في الانتخابات ولا ممن قاطعها.

جهوزية جماهير شعبنا غدت ملاذا لكل الاطراف المناوئة للفاشية العنصرية الزاحفة في المجتمع الاسرائيلي والتي تبدو قد بلغت نقطة اللا-رجعة.

في الماضي تحدثنا عن انهيار اليسار الاسرائيلي واليوم الحديث عن انهيار المركز الذي أضفى عليه اليمين الفاشي العنصري الاستيطاني ألوانه الدموية.

المجتمع الاسرائيلي بايع "صفقة القرن" والقوى الفاشية العنصرية الاستيطانية التي تسعى لتنفيذها. ولو كان الوضع العربي والفلسطيني بأحسن أو أقلّ رداءة، لما كانت هذه النتائج.

جماهير شعبنا في الداخل تتحمل مسؤوليتها وبجدارة تجاه مجمل الحق الفلسطيني، لكنها غير قادرة على حمل مجمل الهم الذي يلقي به الواقع الفلسطيني والعربي في ذروة عجزه.

الكلمة الان للجنة المتابعة وكل مؤسسات شعبنا في معاينة الوضع والتحديات الصعبة التي عبّرت عنها نتائج الانتخابات العامة. والتي تتطلب مؤتمرا عاما للجماهير العربية الفلسطينية.

مهما بلغت سطوة العنصرية الفاشية فنحن اليوم أقوى..

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com