* مازن غنايم: "يعيبون علي أنني لست أكاديمي وأقول إن من أوصل مدينتنا إلى هذا الوضع وتحويلها إلى مستنقع للأوبئة وأن نشتهي قطرة الماء هم أنماط من الأكاديميين وحملة الألقاب الوهمية"

نظم التحالف الوطني الديمقراطي من هذا الأسبوع مهرجاناً إنتخابياً حاشداً شارك فيه عدداً كبيراً من النساء في التحالف وجميع العائلات في سخنين وحضر على منصة المهرجان كل من النائب جمال زحالقة، وعضو اللجنة المركزية حنين زعبي، ومرشح التحالف للرئاسة مازن غنائم.
إفتتح المهرجان عضو قيادة فرع التجمع في سخنين علي غالية الذي حيا الحضور بدوره وأثنى على دورهم وتصميمهم المشاركة في الحياة العامة قائلاً: "لا يجوز أن يبقى هذا العمل حكراً على الرجال بل على المرأة أن تبادر وتكسر هذه المسلمات وأن تكون في مركز الأحداث كونها مرتب أساسي في عملية التغيير المنشودة".

وتحدثت حنين زعبي حول محورية دور المرأة في عملية التغيير مؤكدة على أنها هي المؤهلة بحكم موقعها الموضوعي المساهمة في بناء الإنسان العصري والحديث وداعية النساء لأخذ زمام المبادرة والمشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية عامة كما دعت وطالبت النساء في تشكيل مجلس نسائي في البلدية القادمة وتنشيط دورها عبر المؤسسات المحلية والقطرية والنضال من أجل المساواة وضد البطالة المتفشية التي تطال المرأة أكثر من غيرها.
وقال مازن غنايم:" أردناها معركة حضارية وأخوية كما هي سخنين لكنهم إختاروا التجريح والمس بالكرامات الشخصية وأنا لن أهبط  لهذا الدرك ويقولون أنني مرشح عائلة غنايم وأنا أقول أنا عضو في التجمع وفي التحالف وأنا إبن عائلة غنايم الكريمة وهي مركب عزيز من نسيج المدينة وسخنين مفخرة الجليل وهي عائلتي الكبيرة التي عملت طيلة حياتي من أجلها لتطاول عنان السماء فعندما إستدعاها الوطن كانت أم الأوطان وعندما كانت الرياضة مركب ثقافي وحضاري رفعناها إلى أعلى القيم يفخر بها كل عربي."

وأضاف: "يعيبون علي أنني لست أكاديمي وأقول إن من أوصل مدينتنا إلى هذا الوضع وتحويلها إلى مستنقع للأوبئة وأن نشتهي قطرة الماء هم أنماط من الأكاديميين وحملة الألقاب الوهمية".