يفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مسؤولين في هذا الحراك، أنّ هناك تجاوبا منقطع النظير مع هذا الحراك التطوعي

أكثر من 200 سائقة عربية ويهودية، من جميع أنحاء البلاد، حضرن اليوم الاثنين، لنقل الناخبات العربيات من القرى غير المعترف بها في النقب، نظرا لعدم وجود صناديق اقتراع في هذه القرى والمضارب والتجمعات البدوية.

ويفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مسؤولين في هذا الحراك، أنّ هناك تجاوبا منقطع النظير مع هذا الحراك التطوعي. وتنتنقل السائقات بين القرى، ويقدمن المساعدة في النقل إلى مراكز الاقتراع.

هذه المبادرة إنتقلت شفهيًا بين النساء العربيات واليهوديات خلال الأسبوعين الماضيين، وكانت الاستجابة رائعة. وهي مبادرة لمواطنات عاديات وبتطوع كامل.

ياعيل، سائقة متطوعة: "لقد أدليت بصوتي هذا الصباح في مركز الاقتراع بالقرب من منزلي في مركز البلاد. سمعت أن سكان القرى غير المعترف بها في النقب يحتاجون إلى السفر عشرات الكيلومترات لكي يصلوا إلى مراكز الاقتراع الخاصة بهم ، وقد أتيت للمساعدة، فمن الظلم أن هناك عدد كبير من السكان لا يستطيعون الوصول إلى مراكز الاقتراع التي يجب أن تكون قريبة من المنزل".

ميخال، مواطنة من جنوب البلاد: "لقد أدليت بصوتي في الكيبوتس، على بعد 150 مترًا من المنزل. لكن جاراتي يجب عليهن البحث عن وسائل النقل العامة الغير موجودة أصلا لا يهمني لأي حزب يصوتن ، ما يهمني هو أن يتمكنوا هم أيضًا ممارسة حقهم في التأثير".

أميرة، من احدى القرى غير المعترف بها: "عندما رأيت أن هناك متطوعات يهودات جئن من جميع أنحاء البلاد لنقل النساء من القرى غير المعترف بها ، لم أستطع النظر من بعيد وقررت المساعدة في إخراج النساء للتصويت. ليس مفهوم ضمنًا حضور نساء من جميع أنحاء البلاد لنقل النساء لصناديق الاقتراع".