الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

إبتدائية شعب ب تستضيف سبعة من أعضاء من الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيين

كل العرب
نُشر: 25/02/20 13:35,  حُتلن: 15:38

وصل إلى موقع كل العب، البيان التالي، جاء فيه: "جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: صباح يوم الأحد الموافق لـ23/2/2020 إستضافت مدرسة شعب الابتدائيّة "ب" والتي تحمل اسم مديرها الراحل المربّي "كامل سعدة"، وفدًا مكوّنًا من سبعة من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 وأصدقائه. وقد وقف مدير المدرسة المربّي عبد المالك فاعور ومركّز موضوع اللغة العربيّة المربّية ساجدة الصغير وعدد من طاقم الهيئة التدريسيّة، وقفوا مستقبلين الوفد الذي تكوّن من: الكاتبة رحاب زريق من عيلبون، الكاتب يحيى طه من دير حنّا، الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم، والأديبة عايدة مغربي من عكّا، والكاتب سليم نفّاع والأديبة روان يوسفين من شفاعمرو والشاعر علي هيبي من كابول".



وأضاف البيان: "وفي الإستقبال ألقى مدير المدرسة كلمة ترحيبيّة، شكر فيها الأدباء المشاركين في الورشة وأثنى على دور الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين على المجهود الذي يبذله في خدمة مدارسنا وأجيالنا الناشئة، وقد تطرّق في كلمته إلى نبذة تاريخيّة عن المدرسة العريقة والتي أقيمت سنة 1940 وبُدئ العمل فيها سنة 1944، وكان يؤمّها عدد كبير من الطلّاب من شعب والقرى المجاورة، ما جعلها مركزًا تعليميًّا في المنطقة، ويشار إلى أنّ بعض الغرف القديمة ما زالت تستخدم في التعليم، بهدف كون هذه الغرف شاهدًا على عراقتها".

وأرد البيان: "وقد كانت الزيارة بهدف تنفيذ ورشة إبداعيّة حول مواضيع أدبيّة وتربويّة وتثقيفيّة، تثري طلّابنا الصغار في المرحلة الابتدائيّة، وقد توزّع المحاضرون على الصفوف في الشرائح المختلفة لساعتيْن كاملتيْن، قاموا فيها بالحوار مع الطلّاب في بناء ورشات عمليّة متعدّدة الأهداف، فقدّمت الكاتبة زريق قصّة قراءة وفهمًا وتحليلًا للشخصيّات والأحداث، وقدّم الكاتب طه فعاليّات تربويّة واجتماعيّة حول العنف وآداب الحياة، وقدّمت الكاتبة خلايلة ورشة بناء قصّة مع الطلّاب وظّفت فيها الغناء والرقص، وقدّمت الأديبة مغربي عن فوائد القراءة مدعومة بالشرائح وتحدّثت عن تجربتها الإبداعيّة، أمّا الكاتب نفّاع فقد قدّم فعاليّة حواريّة حول تأليف القصّة للأطفال، وقدّمت الأديبة يوسفين قصّتها بعنوان "أمّاه أريد كلبًا" متطرّقة فيها عن قيم الرفق بالحيوان والتكافل الحياتيّ، وقدّم الشاعر هيبي قصّة للأطفال من تأليف الشاعر الفلسطينيّ معين بسيسو بعنوان "عودة الطائر" والرمز الوطنيّ الذي فيها".

واختتم البيان: "وفي جلسة الختام والتلخيص لخّص كلّ محاضر تجربته مع الطلّاب وشكر مدير المدرسة المشاركين من الأدباء المحلّيّين وقدّم دروعًا رمزيّة كشهادات تقدير واحترام، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء وهو الثاني الذي يشارك فيه أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء في مدرسة شعب الابتدائيّة "ب" خلال الأشهر القليلة الماضية. وكذلك أشاد علي هيبي بالتعاون الدائم بين الطرفيْن، معربًا عن استعداد الاتّحاد لخدمة طلّابنا ومدارسنا دائمًا في مجال تحبيبهم بلغتنا العربيّة وفي أداء رسالات وطنيّة وثقافيّة وتربويّة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة