الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

كفرقاسم:مشاركة طلاب المدرسة الثانوية الشاملة في مؤتمر الانتخابات بحضور أعضاء كنيست

كل العرب
نُشر: 24/02/20 17:24,  حُتلن: 21:03

وصل بيان صادر عن مبادرات صندوق إبراهيم جاء فيه ما يلي: "أقيم في المركز الجماهيري كفر قاسم مؤتمر الانتخابات بمبادرة من جمعية مبادرات إبراهيم وبمشاركة ما يقارب – 200 طالب وطالبة من المدرسة الثانوية الشاملة، وبتوجيه الإعلامية دافنة ليئيل. وقد افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من السيد ريان عمر طه، نائب رئيس بلدية كفر قاسم والدكتور ثابت أبو راس، مدير عام مشارك في مبادرات إبراهيم، والشيخ الدكتور اياد عامر مدير المدرسة الثانوية".




وتابع البيان: "شارك في المؤتمر، والذي دعي اليه ممثلين عن كل الأحزاب المتنافسة لانتخابات الكنيست الـ 23، كل من: النائب رام بن براك، حزب كاحول لافان، النائب موسيه أبوطبول، شاس، اميلي مواطي، العمل-جيشير-ميرتس، والسيدة ايمان خطيب، القائمة المشتركة. وفي نهاية المؤتمر سأل الطلاب المشاركين أسئلة صعبة ومهمة وقاموا بعد ذلك بالتصويت".

وجاء في البيان: "توجهت المرشحة ايمان خطيب للطلاب وقالت: "أنتم جيل المستقبل الذي لا يجب أن يقول شكرا على انه يأكل ويعمل في دولته ووطنه". وحذرت بأن حزب كاحول لافان يعارض قانون القومية ولكنه لا يقترح البديل: "كاحول لافان وافقت على صفقة القرن ومنعت إقامة لجنة فرعية للقضاء على العنف والجريمة في المجتمع العربي في الكنيست برئاستنا. يقولون في كاحول لافان بأنهم مع دولة يهودية ومساواة. ومن يريد المساواة عليه أن يدعم بمبدأ الدولة لكل مواطنيها". توجه الطالب محمد بدير، 17 عاماً، الى ممثل كاحول لافان وسأله: " قال يئير لبيد بأنكم تريدون إقامة حكومة مع أغلبية يهودية. فكيف تريدون أن نصوت لكم؟ الطالبة أنغام عامر من الصف الحادي عشر قالت ايضاً: "أنتم تتحدثون بخطابان - تتحدثوا معنا عن المساواة وتقولون لليهود شيء آخر – بأنكم لم تجلسوا مع العرب".

وجاء في البيان: "قال بن براك معقباً: الأمر الذي قاله يئير لبيد بصورة غير جيدة بأن الأحزاب التي ستجلس معنا هي التي توافق على كون إسرائيل مدينة يهودية. لم يقصد الأغلبية اليهودية. يوجد في الكنيست 120 نائب، بعضهم عرب والأخر يهود. وعندما نتحدث عن الأحزاب اليهودية فان هنالك رؤساء أحزاب لا يمكننا تقبلهم. ألنائب موشيه أبوطبول، شاس: "تستثمر الدولة كثيراً في المجتمع العربي. هذا لا يكفي – ولكن على كل نجاح قائم يجب القول الحمد لله. عندما يكون هنالك مدير مستشفى او مدرسة – يجب القول ممتاز، بأنه نجاح للدولة. ومن لا يعرف ان يقول شكراً – سيبقى دائماً متواجداً على نفس المواضيع". أحد الطلاب غضب من حديث النائب أبوطبول وقال له: "تطلب منا ان نقول شكراً على الأمور التي نحصل عليها من الدولة. أخبرني: ما الذي نحصب عليه غير العنصرية؟" اميلي مواطي، العمل – جيشر-ميرتس قالت: في اتفاقية التواصل بين الدولة والمواطن يوجد الحقل لكل مواطن بالتوجه وتقديم المطالب الى الحكومة. انا لا اعتقد بأن على المواطنين يجب ان يشكروا الحكومة على انهم يستطيعوا العيش بشكل مقبول – يجب ان نكون متساويين". نتائج تصويت الطلاب: 85% من الأصوات للقائمة المشتركة، 11% لكاحول لافان" إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة