طالبت لجنة الأهالي المحلية في الطيبة من البلدية بدفع الميزانيات المستحقة للمدارس الإبتدائية ضمن الإدارة الذاتية، وجاء في البيان الذي اصدره رئيس اللجنة المحامي يوسف جمعة:"في الآونة الأخيرة هنالك تذمر شديد من قبل ادارات المدارس في مدينة الطيبة وبالأخص المدارس الابتدائية والتي تعمل وفق نظام الإدارة الذاتية من شح الميزانيات وعدم تلقيها الدفعات المستحقة من وزارة التربية والتعليم التي تمّ تمريرها لبلدية الطيبة منذ بداية العام الدراسيّ".

واضاف:" يجدر بالذكر ان هذه الميزانيات هي التي تدار بها المدارس وتشمل جميع احتياجات المدرسة والطلبة وحتى الأساسية منها .
وصل الحال في عدد من المدارس الى احتدام مع شركة الكهرباء التي لم تتلقى مدفوعاتها ، والتي باتت تهدد بقطع الكهرباء في حال ولم تدفع الديون في الأيام القريبة.
كما وان في قسم من المدارس تراكمت ديون لمقدمي الخدمات اليومية والمرشدين والفعاليات، وبالتالي تمّ إلغاء فعاليات تربوية وتعليمية لطلابنا بسبب العجز المالي وبذلك تعدّي على حقوق طلابنا وهو أمر مرفوض بتاتاً".

واضاف " الضائقة المالية جعلت قسم من مديري المدارس يكرّس كثير من الوقت في محاولة ايجاد حلول والمطالبة بالميزانيات ، بدلاً من الإنشغال بأمور مدرسية وتقديم الآليات لدفع المسيرة التعليمية والتربوية .من هذا الباب نطالب بلدية الطيبة بتحويل كامل الميزانيات المستحقة لطلابنا وبأسرع وقت ممكن وعدم المماطلة في الإجراءات . هذه الأموال هي حق أبنائنا وحق كل طالب وطالبة ولن نسمح بأن يستمر الوضع كما هو عليه الآن . من جانب اخر وفي غياب مدير لقسم المعارف في البلدية ، هناك الكثير من الأمور العالقة والتي لا يمكن معالجتها بالشكل الصحيح ، وقد يتسبب الأمر في تاخر جهاز التربية والتعليم في بلدتنا. فقد شاهدنا في الاسبوع الأخير احداث يندى لها الجبين سواء الاعتداء على مربي داخل الفصل ، او الاعتداء على حرمة حضانة لأطفال صغار من قبل الشرطة دون تحريك ساكن من قسم المعارف. لجنة أولياء أمور الطلبة عازمة على الإستمرار في عملها رغم كل التحديات وتطالب الأهالي في المدينة بالإلتفاف من حولها ودعمها للتصدي لأي محاولة للمس من حقوق طلابنا وطالباتنا أو عدم توفير أفضل جو تعليمي لهم".

هذا وتوجهنا لبلدية الطيبة من اجل الحصول على تعقيب ولم يصلنا اي رد.