اعتقلت شرطة لواء الشمال ثلاث اشخاص في العشرينات من عمرهم من قرية طرعان، ذلك بشبهة ضلوعهم بحادثة الإعتداء على شاب من عائلة دحلة والتسبب له بإصابة بالغة في وجهه بعد ان استخدموا قضيب حديدي وغاز مسيل للدموع.

بحسب التحقيقات الواردة ان الخلاف هو بين عائلتين على خلفية نتائج انتخابات السلطة المحلية. جدير بالذكر ان الحادثة وقعت قبل نحو ثلاث اسابيع في ساعات الظهيرة، اذ وصل بلاغ للشرطة حول اصابة شاب نقل الى مستشفى بوريا، بعد ان وصلت الشرطة باشرت التحقيقات وجمع الأدلة للقبض على الضالعين، وقد تم اعتقال مشتبه بعد 4 ايام ومشتبهان في اليوم الخامس. 

الشرطة قالت :" بعد تحقيقات مكثفة تبين بان المصاب قام بركن سيارته في دوار صفوري، وتوجه لأحد المكاتب هناك، وفي طريقه التقى بشخص وتبادلا الحديث، وفجأة وصل المعتقلين بسيارة من نوع تيوتا، واخذوا يشتمون الشاب من عائلة دحلة واعترضوا طريقه، ثم ترجل احدهم من السيارة مستمراً بسبه، وعندما شاهد المشتكي بانه سيتعرض للإعتداء قام بدفعه الى الوراء، عندها ترجلا المشبهان الأخران من السيارة وقاموا بضرب دحلة بصورة وحشية بايديهم وارجلهم وبالة حادة ورشه بغاز مسيل للدموع، فيما حاول المصاب تخليص نفسه لكنه لم ينجح، حتى وقع على الأرض ورغم وضعه واصابته واصل المعتقلين بالضرب المبرح ولاذوا بالفرار، بينما نقل المصاب الى مستشفى بوريا وهو يعاني من كسور قي الفك، وفي المستفى خضع لعملية جراحية.

الشرطة اشارت " وفق التحقيقات ظهر بان سبب الإعتداء هو خلاف مستمر بين عائلتين على خلفية نتائج انتخابات السلطة المحلية الأخيرة، وقد اسفر هذا الخلاف الى مقتل شخص واصابة اخر بجراح خطيرة".هذا وبعد انتهاء التحقيقات قدمت النيابة العامة لائحة اتهام للمحكمة المركزية في الناصرة ضد المتهمين. الشرطة قالت "ننظر الى هذه العنف واعمال الزعرنة بمنتهى الخطورة، وسوف تواصل الشرطة نشاطها لمعاقبة مخالفي القوانين".