انتقلت إلى رحمته تعالى أمس الحاجة آمنة علي أبو القيعان (أم سليم) عن عمر ناهز 90 عاما. ونعى حفيدها الناشط الإجتماعي رائد أبو القيعان جدته قائلا: "جدتي من مواليد وادي سوبالة، وعاشت كافة مراحل التهجير، وعاشت مناضلة من أجل الأرض والمسكن، وأفنت حياتها في التربية من أجل العيش بكرامة، حتى اصابتها بسرطان الرئة قبل عدة أشهر، وبالرغم من مرض العضال كانت حتى نهاية الأسبوع الماضي تسرد لنا تاريخ الأهل منذ سنوات الأربعين من القرن الماضي".

الحاجة المرحومة 

وتمّ تشييع جثمان المرحومة بعد الصلاة عليها في مقبرة السقاطي.

تقبل التعازي في بيت العزاء في حي رقم 12 في بلدة حورة في النقب.

وأصدرت العائلة بيان نعي جاء فيه:
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره ننعى رحيل الجدة امنه والتي انجبت وعمرت وانشأت وربت جيلا من المرابطين في ام الحيران وهي سيدة قديرة افنت حياتها في تربية جيل من الرجال الاشداء.
اعزي نفسي وابي وجميع عمومتي برحيلها فقد كانت مرجع في تاريخ ام الحيران، والبيت الذي يجمع الأعمام والاخوال وجميع العائلة.
انقطع الدعاء واغلق باب من ابواب جنتنا وانقطعت الرحمة.
ورحلت من زرعت في قلوب جميع ابناء ام الحيران الشجاعة لحماية الارض في ام الحيران.

اللهم اغفر لها وارحمها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مُدخلها وباعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم نوّر لها قبرها وأفسح لها فيه واجعله روضة من رياض الجنة وثبّتها بالقول الثابت اللهم أمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.