الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 04:02

سيدة الخصب // شعر، جميلة شحادة

جميلة شحادة
نُشر: 31/01/20 17:55,  حُتلن: 17:56

 
هذا الرحيقُ الذي لملَمَتْه منْ حقولِ الزهرِ
أَمَا حانَ قطافُه شهْدا؟

وذاكَ الأحمرُ القاني، الذي ينسكبُ في ساحاتِ الوهْمِ
أَمَا حانَ تبخرُهُ، لتزهرَ الأرضُ ورْدا؟

أَمَا حانَ لشقيَّ الروحِ، أنْ يهْدا؟
وتاجرُ الشرِّ معْ شيطانِهِ، يُلغي عَقْدا؟

أَمَا حانَ لسارقِ الفجرِ ان يعترفَ؟
وظلامُ ليلِها الموحشِ ان ينقشعَ؟

ما عادتْ سيدةُ الخصبِ
تلد الصبرَ سندا،
ولا تحفظُ الشوقَ للغائبين عهْدا

ما عادت ترضى بمواسم الجفاف
ما عادت تستسيغ
صفقات قرنٍ
أو بيعة دهر
أو تسويةً وهُدنا
**************
بقلم، جميلة شحادة، شاعرة وقاصة من الناصرة

* فلسطين

مقالات متعلقة