جاء في البيان:

نجاح ائتلاف 17/9 والتعاون بين المؤسسات والجمعيات يشجع على مواصلة العمل لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي

المؤسسات الشريكة تؤكد على اهمية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للمواطنين العرب واخذ دور أكثر فعالية للمرأة العربية في العملية الانتخابية

وصل إلى "كل العرب" البيان التالي:"عقد خلال الأسبوع الماضي في مدينة الناصرة، اجتماع تنسيقي بمشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات الناشطة في المجتمع العربي للتباحث في سبل العمل من أجل رفع نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة في الثاني من آذار في صفوف المواطنين العرب، تأكيدًا على ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين العرب في البلاد، ومن اجل التأثير على القرار السياسي. وتأتي هذه المبادرة بهدف الانطلاق في العديد من النشاطات والفعاليات بغية رفع نسبة التصويت.

خلال الجلسة تباحث ممثلو مؤسسات المجتمع المدني في سبل رفع نسبة التصويت، وحث المواطنين العرب على ممارسة حقهم بالتأثير وذلك من اجل احراز تقدم لتحصيل حقوقهم، ورفع مستوى الوعي العام لضرورة المشاركة في العملية الانتخابية القريبة. كما وتطرق المشاركون إلى النجاح الذي حققته الحملة السابقة، "ائتلاف 17/9"، باقامة مئات النشاطات وتوزيع عشرات الالاف من المواد الاعلامية، التي ساهمت بتحفيز الناس على المشاركة في العملية الانتخابية واخذ دور ايجابي من اجل التأثير على تحصيل حقوقهم الاساسية والمشروعة.

كما وناقش المشاركون أهمية رفع نسبة التصويت بين مختلف شرائح الجماهير العربية والدفع نحو زيادة عدد المصوتين، وتكثيف عمل الائتلاف ونشاطاته للوصول الى اكبر عدد ممكن من المصوتين وحثهم بشكل مباشر على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، والمشاركة السياسية والاجتماعية. واتفق ممثلو الجمعيات المشاركة في الائتلاف على بذل جهود اضافية للوصول الى المتقاعسين عن التصويت ودق ابوابهم واقناعهم بأهمية مشاركتهم السياسية والاجتماعية والمساهمة في رفع نسبة المصوتين.

وتم الاتفاق على مواصلة عمل الائتلاف السابق (17/9) وفتح المجال لضم المزيد من الشركاء، واطلاق "الائتلاف" لرفع نسبة التصويت بين المواطنين العرب في انتخابات 2/3/20، والتعاون بين كافة الشركاء من اجل تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية في اوساط المجتمع العربي المختلفة، وتعزيز دور المرأة العربية في النشاطات الاجتماعية والسياسية المختلفة وأخذ دورها الفعال والمؤثر في المجتمع"، إلى هنا البيان.