يشارك في المشروع، الذي يطلق عليه BootCamp - 22 شابا وشابة، بينهم من يعيلون أسر، نصفهم من النساء

بالتعاون بين عدد من المؤسساتِ الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، إنطلق المعسكر التدريبيّ الأول من نوعه، الذي يهدف إلى دمج الخريجين من العرب-البدو في النقب، في شركات الهايتك الرائدة في البلاد والعالم.

الفيديو والصور من انطلاق المشروع

يشارك في المشروع، الذي يطلق عليه BootCamp - 22 شابا وشابة، بينهم من يعيلون أسر، نصفهم من النساء.

وخلال حفل إنطلاقة المشروع، استمع مدراء الشركات إلى سيرة حياة عدد من المشاركين، والذين أكدوا أنهم اختاروا هذه المهنة أيمانا منهم بإمكانية تحقيق حلمهم وفتح شركة تقنية عالية مع منتوج خاص بهم في المستقبل.

مريم مجادلة، من جمعية "تفاحة"، شرحت عن المشروع حيث قالت لمراسل "كل العرب": "هذا مشروع برمجة، لأول مرة في النقب، ويهدف لتأهيل مشتركين في مجال التطوير والبرمجة. مشروعنا مجاني بالتعاون مع وزارة الزراعة ومع Enter ومع شركات هايتك عالمية ومحلية رائدة في هذا المجال. مشروعنا يهدف إلى تدريب مهني وتعليم في مجال التطوير والبرمجة، حيث يستمر التعليم 760 ساعة اكاديمية، يمتد على خمسة أيام أسبوعية، في ساعات الصباح ولمدة نص سنة".

مهندسة البرمجة، إيمان بن نصير، من شقيب السلام، قالت: "أنهيت دراستي في كلية سامي شمعون، مع معدل عال. بدأنا نتعلم كيفية تقديم أنفسنا من ناحية سيرة حياة لشركات التقنية العالية وترتيب المواد التي درسناها من أجل استعمالها بصورة مهنية في عملنا".

أما جاكلين الشافعي من رهط، والتي أنهت هندسة حاسوب، فعبرت عن أمانيها بأن تعمل في شركة هاي-تك.

وقال ياريف مان، مسؤول التطوير الإقتصادي في الوسط البدوي في وزارة الزراعة، لمراسل "كل العرب": "لدى الشباب البدو إمكانيات حيث يستطيعون الاندماج في شركات الهاي-تك ونعمل على تشجيع الأمر من خلال رصد الميزانيات اللازمة لذلك".

أنس أبو دعابس، أحد المبادرين للمشروع، أشار إلى أنّ "ما شاهدناه اليوم هو جزء من مسار سيستمر سنوات، حيث سنرى عدد كبير من الشباب والشابات العرب من النقب في مراكز مؤثرة في عالم الهاي-تك".