الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

تعاون مشترك بين مدرستي البعنة ونحف الشاملتين

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 22/01/20 21:15,  حُتلن: 21:17

 

 بالتعاون بين مدرسة البعنة الشاملة (المرحلة الاعدادية) ومدرسة ابن سينا الشاملة نحف (المرحلة الاعدادية) تم العمل على برنامج وكلاء التغيير . هذا البرنامج تضمن خمس لقاءات تأهيل للطلاب بموضوع القيادة والارشاد وحراسة الحد كل مستشارة مع طلاب مدرستها بعد ان تم اختيار 50 طالب من المدرستين.

وتكلل البرنامج بيومين دراسيين لتأهيل الطلاب بموضوع الادمان على الشاشات بهدف ان يأخذ هؤلاء الطلاب المختارون والذين ابدو استعداد واهتمام المهمة على عاتقهم لايصال ما تعلموه لبقية الطلاب بالمدرسة وبمدارس اخرى بالقرية .

وقد تضمن اليومين الدراسيين (في المركز الحماهيري البعنة ) على فعاليات تكتل وتعاضد بين طلاب المدرستين Odt والذي قدمة المفعل ردان والذي ادخل الكثير من جو البهجة والتقرب والتفاعل الحماسي بين الطلاب وورشات عمل بموضوع الاضرار والتأثيرات الصحية والاجتماعية للاستعمال للادمان على الشاشات والذي قدمته العاملة الاجتماعية ناديا استفان وكذلك ورشة عمل بموضوع "موقفي الشخصي" والذي قام بتقديمه المستشارتان دعاء خازن وسامرة فطوم يوسف .وفي اليوم الثاني والذي كان بمسرح الحنين في الناصرة وتم به تنظيم محاضرة بموضوع الانترنت الامن والالعاب المحوسبة وعرض مسرحية ميديا كوم واختتم البرنامج بالتلخيص والاستنتاجات وتوزيع الشهادات.

مستشارة مدرسة البعنة الشاملة دعاء خازن : في البداية, أتقدم بحزيل الشكر للادارة بالمدرستين على أتاحة هذه الفرصة لتقديم هذه البرامج المثريه والمفيده لبناء مجتمع قيادي شبابي واع ومثقف ولبناء الجيل القادم ولافساع الفرصة للنعاون بين المدرستين وفي الامر الكثير من القيم الاجتماعية للتقريب بين الناء المجتمع الواحدوطبعا لا انسى زميلتي الرائعة مركزة التربية الاجتماعية منى حزبون الياس والمركزة بنحف المربية صفاء على تعاونهم التام لانجاح البرنامج على اتم وجه , ولا انسى ان اتقدم بالشكر الكبير للمركز الجماهيري في البعنة ولمسرح الحنين على استضافتنا برحابة صبر .

واضافت : تنقصنا القيادة الحقيقية بمجتمعنا وهذه برأيي مهمتنا الاساسية كمربين - الاستثمار بالشباب لبناء جيل المستقبل فابناؤنا شباب اليوم هم قاده الغد واذا لم نستثمر بهم ولم نجهزهم ولم نغرس بهم القيم المهمة لم نقم بواجبنا كاللازم وخسرنا المستقبل . هذه مجرد بداية , والطريق ما زالت طويلة امامنا , لكن طريق الالف ميل تبدأ بخطوة والله ولي التوفيق.

مقالات متعلقة