الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 10:02

النقب: 500 طالب يتغيبون عن الدراسة لليوم الثالث في مدرسة تل عراد بسبب عدم وجود مياه

ياسر العقبي
نُشر: 14/01/20 10:03,  حُتلن: 16:51

علي نباري رئيس لجنة أولياء الأمور:

اتصلنا بوزارة التعليم والمجلس الإقليمي الذي يقدم الخدمات إلى قرى غير معترف بها في النقب

بكل بساطة، حتى اليوم أحدهم يلقي بالمسؤولية على الآخر وفي آخر محادثة نقل مدير قسم التعليم في المجلس المسؤولية إلى سلطة البدو

نشعر بأننا كالأيتام يتم استخدامنا كورقة في الصراع بين الوزارة والمجلس

الوالد الذي تطوع لمد أنبوب مياه من منزله على مسافة 800 متر عن المدرسة، اشتكى أن بيته لا تصله المياه بسبب قلة ضغط الماء، لذا فقد قطعها

قام بعمل طيب ونشكره على ذلك، ولكن المسؤولية بإيصال المياه إلى أولادنا تقع على عاتق الدولة وليس أولياء الأمور

خليل أبو عايش الوالد الذي تطوّع لمد المدرسة بأنبوب المياه:

مصلحة أولادنا هي التي أدت بنا إلى توصيل المدرسة بالماء، ولكن بسبب العدد الكبير من الأطفال، تنقطع المياه عن بيتي أيضا

الحل هو بواسطة المجلس وهيئة المياه، وهم يستطيعون حل هذه القضية

موسى الكشخر عضو لجنة أولياء أمور الطلاب:

منذ مطلع العام يعاني أولادنا من انقطاع المياه، وقد تمّ مد الماء إلى المدرسة من قبل فاعل خير

هل مد مدرسة بالماء هي مسؤولية الأهل؟ المدرسة تعاني من مشاكل كثيرة، وفي فصل الشتاء يعطل نحو 200 طالب

يئير معيان المدير العام لسلطة تطوير وإسكان البدو:

نسمع عن هذا الأمر لأول مرة

المدرسة مربوطة بالماء، وإذا كان هناك خلل فيجب معالجته

كل شيء هو بمسؤولية المجلس

سلامة الأطرش، رئيس المجلس الإقليمي القيصوم:

توجد مياه في المدرسة

لا يحصل 500 طالب من الصف ما قبل الإلزامي إلى الصف التاسع، الذين يتعلمون بمدرسة تل عراد الابتدائية في النقب، على المياه، حيث يتغيبون لليوم الثالث على التوالي عن مقاعد الدراسة.

أولياء أمور الطلاب الذين أعلنوا عن إضراب مطلع العام، تلقوا وعودا بأن تقوم وزارة التعليم والمجلس الإقليمي القيصوم بمعالجة هذه القضية، بعد أن تطوع أحدهم بنقل أنبوب مياه من منزله إلى المدرسة - لكن لم تتم معالجة الأمر حتى الآن - ما أدى بهم إلى الإعلان عن إضراب مفتوح، المستمر منذ بداية الفصل الثاني – يوم الأحد من هذا الأسبوع، بالرغم من التوصل إلى إتفاق بشأن السفريات والخدمات المقدمة لمدارس القرى مسلوبة الإعتراف التي توصل إليها بواسطة المحكمة المجلس الإقليمي القيصوم ووزارة التعليم، بعد التماس قدمته المحامية من جمعية حقوق المواطن، سناء بن بري، عن الأهالي ولجنة متابعة التعليم العربي في البلاد.

وقال رئيس لجنة أولياء الأمور، علي نباري، "لقد اتصلنا بوزارة التعليم والمجلس الإقليمي الذي يقدم الخدمات إلى قرى غير معترف بها في النقب. بكل بساطة، حتى اليوم أحدهم يلقي بالمسؤولية على الآخر وفي آخر محادثة نقل مدير قسم التعليم في المجلس المسؤولية إلى سلطة البدو. نشعر بأننا كالأيتام. يتم استخدامنا كورقة في الصراع بين الوزارة والمجلس، والذي عطل أولادنا عن مدارسهم لمدة شهر تقريبًا منذ بداية العام".

وتابع علي نباري قائلا: "الوالد الذي تطوع لمد أنبوب مياه من منزله على مسافة 800 متر عن المدرسة، اشتكى أن بيته لا تصله المياه بسبب قلة ضغط الماء، لذا فقد قطعها. لقد قام بعمل طيب ونشكره على ذلك، ولكن المسؤولية بإيصال المياه إلى أولادنا تقع على عاتق الدولة وليس أولياء الأمور".

خليل أبو عايش، الوالد الذي تطوّع لمد المدرسة بأنبوب المياه، قال لمراسل "كل العرب": "تواصلوا معي من المجلس الإقليمي وطلبوا أن أوقع على عقد لسنتين لتوصيل الماء. قلت لهم إنني لست جهة رسمية أو حكومية، ولن أوقع على أي عقد بهذا الصدد. عليكم التوجه إلى لجنة أولياء الأمور وهي الوحيدة المخولة بالتوقيع إذا أرادت ذلك. مصلحة أولادنا هي التي أدت بنا إلى توصيل المدرسة بالماء، ولكن بسبب العدد الكبير من الأطفال، تنقطع المياه عن بيتي أيضا. الحل هو بواسطة المجلس وهيئة المياه، وهم يستطيعون حل هذه القضية".

عضو لجنة أولياء أمور الطلاب، موسى الكشخر، أضاف من جانبه: "منذ مطلع العام يعاني أولادنا من انقطاع المياه، وقد تمّ مد الماء إلى المدرسة من قبل فاعل خير. هل مد مدرسة بالماء هي مسؤولية الأهل؟ المدرسة تعاني من مشاكل كثيرة، وفي فصل الشتاء يعطل نحو 200 طالب لأنهم لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الأودية التي تفيض".
يئير معيان، المدير العام لسلطة تطوير وإسكان البدو، عقب قائلاً: "نحن نسمع عن هذا الأمر لأول مرة. المدرسة مربوطة بالماء، وإذا كان هناك خلل فيجب معالجته. هناك شركة مياه تعالج هذا الأمر. كل شيء هو بمسؤولية المجلس".

سلامة الأطرش، رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، قائلاً: "توجد مياه في المدرسة".
أما وزارة المعارف فلم تعقب على القضية، إلا أنّ مصدر في الوزارة أشار إلى أن قذية المياه ترتبط بالخدمات التي يقدمها المجلس الإقليمي.
الأهالي عادوا صباح اليوم وأكدوا أن المدرسة بدون مياه.

مقالات متعلقة