الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

وطني دُرَّة التاريخ/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 03/01/20 10:26

وطني كنعان

دُرَّة التاريخ

وجنة الفردوس

ما أحلى رُباه

ومغناه

وَكَمْ يحلو التجوال

في ربوعه الخضراء

وعلى قمم جبال جليلِهِ

الشمّاء

فهذي عكا الجزّار

تشمَخُ بأسوارها

أسواقها

مآذنها

زواريبها

وفنارها

وحيفا معشوقة

" أبو سلمى "

ودرويش

ودحبور

تاج الزمان

من فرط سحرها

وجمال كرملها

تبْهِرُ أنظار الزائر

ويافا بيارة العطر

والشعر

تنثر أنجمها الحزينة

وحكاياتها الكئيبة

ويفوح عطر برتقالها

من " العجمي " لبحرِها

وشاطئها

ويبوس زهرة المدائن

الوارفة بأقصاها

تَبُثُّ الليل نجواها

وشكواها

وتحكي رواية

صمودها

وعيون شعبها

تحرُسُها

وفي ناصرة المسيح

تقرع الكنائس في عيد

ميلادها

ويتعانق الصليب

مع هلالِ جوامِعها

وفي قيسارية آثار عريقة

ومسجد صادروه

وحَوَّلوهُ لخَمّارة

وفي طبريا مسجد

الظاهر زيداني على

البحر

لا يزال شاهِدًا

على وجودنا

وتاريخنا

ويروي قصة ترحيلنا

وتهجيرنا ..!

مقالات متعلقة