90 قتيلا أي ما يُعادل قتيل كل 4 أيام، وهذه النّسبة خطيرة للغاية، إذ أنّّ جرائم القتل توالت بشكل مُرعب غير آبهين القتلة بحق الضحية في الحياة

لا زال العنف المستشري هو الهاجس الأكبر في مجتمعنا العربي والذي يُزهق أرواحًا كل عام بأرقام قد تبدو خيالية للوهلة الاولى ولكنها مع الأسف حقيقية، عام 2019 كان عاما مليئا بالعنف والدّموية، إذ راح نحو 90  شخصًا من المجتمع العربي غالبيتهم بعمر الورد ضحايا لجرائم القتل، رحلوا تاركين عوائلهم تبكيهم بحسرة وألم وحزن.

ضحايا جرائم القتل

90 قتيلا أي ما يُعادل قتيل كل 4 أيام، وهذه النّسبة خطيرة للغاية، إذ أنّّ جرائم القتل توالت بشكل مُرعب غير آبهين القتلة بحق الضحية في الحياة ، ضاربين بعرض الحائط عمر ومكانة وجنس القتيل ووقع الجرائم على عائلاتهم. طفل، فتى، شابة، شاب، أم، أب، جد، حاج، إمام مسجد، كلّها كانت صفات لضحايا هذا العام الأسود الذي مرّ على المجتمع العربي كصفعة لم يصحُ من وقعها بعد!

 إليكم أسماء القتلى الـ90