أضرم مجهولون الليلة الماضية النار في روضة وبستان يخدم أبناء عائلة أبو عصا في قرية أم بطين في النقب، وأبقوا 48 طفلا بدون إطار تربوي، يجلسون في بيوتهم. واستنكر المجلس الإقليمي والأهالي قيام مجهولين بإضرام النار في روضة "الزهور" حيث يتعلم 28 طفلا وطفلة، وفي بستان "جنة العصافير" حيث يتعلم 30 طفلا وطفلة، وأكدوا أن هذه الأعمال تؤثر في البداية على أولادنا.
وقال عضو لجنة أولياء أمور الطلاب، جهاد أبو عصا، لمراسل "كل العرب"، إننا "أمام عمل غير إنساني ومرفوض يأتي على خلفية فساد، خاصة وأن أولادنا سيبقون في بيوتهم حتى الإنتهاء من الترميمات وإعادة تحضير الروضة والبستان".
ولفت إلى أنّه سيتبرع مع من يريد من الأهالي بإعادة الترميمات، والتي بدأت الليلة الماضية، من أجل الإسراع في إعادة فتح المؤسستين التعليميتين".
من جانبه، استنكر رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، سلامة الأطرش، هذه "الجريمة النكراء التي أول المتضررين منها هم أولادنا".
وأشار في تعقيبه لمراسل "كل العرب": "أدعو الى الحفاظ على الممتلكات العامة، لأن مثل هذه الأعمال تضر بحاضر ومستقبل أبنائنا ويجب نبذ كل من يعبث بمؤسساتنا".