في المركز الجماهيري بمدينة رهط، وتحت عنوان "وليعفوا وليصفحوا" عقدت مساء اليوم، السبت، ندوة حول قضية العنف ودور رجال الإصلاح في التصدي لهذه الآفة المستشرية في مجتمعنا العربي في البلاد.
وأشار عريف الندوة، الشيخ سالم أبو صويص، إلى وصول عدد القتلى في المجتمع العربي في البلاد إلى 90 قتيلا منذ بداية العام.
الشيخ عودة أبو زايد قرأ ما تيسر من القرآن الكريم، آيات تنبذ العنف والفتنة.
رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، لفت إلى جريمة القتل الاي راح ضحيتها الشاب جوهر أبو جابر في كفر قاسم، وشجب الاعتداء على منزل ومركبة رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريا. وأشار إلى ضرورة الالتفات إلى الشباب، بين 13-20 عاما، وأكد أنه توجه إلى أب بسبب مشكلة قام بها ابنه فأجابه "لا سلطة لي عليه"، لافتا إلى أنه يجب الإعلان عن هؤلاء الثلة القليلة في مجتمعنا على الملأ. وأشار الى اللقاءات المكثفة من أجل اجتثاث آفة العنف من مجتمعنا.
واقترح رجل الإصلاح الشيخ عودة القصاصي على بلدية رهط، أن تكون حصة يومية تعني بالتسامح والأخلاق ونبذ العنف، تحت مسمى درس تربية.
وتحدث رجل الإصلاح سليمان النصاصرة حول ضرورة احتواء المشاكل قبل تفاقمها، كطريق مثلى من أجل وقف ظاهرة العنف.
أما رجل الإصلاح إبراهيم العتايقة فأشار إلى ضرورة التوعية في المدارس وصناديق المرضى وحتى في المقاهي (الأراجيل)، لافتا إلى ضرورة بداية الإصلاح في البيت.
وأشار رجل الإصلاح إياد الهزيّل - وهو أصغر رجال الإصلاح في رهط - في كلمته إلى ضرورة التوعية ضد العنف في كل أماكن تواجد الشباب.
وقد تمّ في تكريم رجال الإصلاح من مدينة رهط، بواسطة رئيس الحركة نواف الطوري ونائبه محمود أبو لطيّف.
وفي نهاية اللقاء قام رجال الإصلاح والحضور بوقفة قصيرة رفعوا خلالها الشعارات المناوئة للعنف على دوار المركز الجماهيري.