استيقظ سكان قرية جلجولية على تنفيذ عملية تدفيع الثمن في قريتهم، حيث تم ثقب اطارات لأكثر من 50 سيارة من قِبل الفاعلين الذي نفذوا عمليتهم في ساعات الليل المتأخرة.

هذا، ووصلت قوات كبيرة من الشرطة وقامت بتطويق المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث.

ومن جهة أخرى، فقد أعرب السكان عن استنكارهم الشديد لهذه العملية ووصفوها بأنها بالغة الخطورة وتشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم، وخاصة انه سبق وان تكررت في القرية وقرى أخرى.

وفي حديث لمراسلتنا مع المواطن أحمد عودة، من سكان جلجولية، قال: "هذا العمل خطير جدًا، أن نستيقظ على ثقب اطارات، فهذا يعني بان الفاعلين يمكن لهم اقتحام بيوتنا وتهديد حياتنا بالخطر لدرجة القتل. لا يمكن أن نمرر مثل هذا الحدث مر الكرام، بل يجب على الشرطة أن تقوم بواجبها كما يجب لتصل الى الفاعلين، لا أن تقول لنا التحقيق جاري، بينما المجرمين يسرحون ويمرحون بدون أي عقاب".

وفي حديث لمراسلتنا مع سيدة من سكان القرية، قالت: "جميعنا نشعر بالخطر على حياتنا بعد هذه الحوادث التي باتت تتكرر. هؤلاء العنصريين أرادوا القول لنا بأنه يمكنهم الوصول إلينا مثلما وصلوا الى عائلة دوابشة وقتلوهم، لذلك هذه المرة نريد أن نشاهد نتائج وليس إبر تخدير".

هذا، ويشار الى أنّه قبل سنوات شهدت قرية جلجولية حادث مشابه، وفي نفس اليوم خرج المئات من السكان للتظاهر، كما خصصت السلطة المحلية حراسة ليلية، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تتوصل للفاعلين.

هذا، وعمم الناطق بلسان الشرطة، بيانا، جاء فيه: "وصل بلاغ الى مركز الشرطة، حول ثقب اطارات 40 مركبة، في قرية جلجولية، فيما كتبت عبارات عنصرية معادية باللغة العبرية، على حافلة. وتم فتح تحقيق في الواقعة" وفقا للبيان

تصوير: الشرطة