صور وفيديو من المكان 

أقدم مجهولون بعد ظهر اليوم السبت على اطلاق عيارات نارية على سيارة شرطة في بلدة دير الاسد، واشارت انباء الى أنّ الأمر أسفر عن اصابة شرطي بجراح، إلا أنّ الشرطة نفت الأمر. وقد أفاد مراسلنا أنّ قائد شرطة الشمال وصل الى مكان الحادث وقد تمّ اغلاق شوارع في البلدة والمنطقة.

هذا، وهرعت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة، وباشرت التحقيقات والبحث عن المشتبهين، فيما تجمهر عدد كبير من المواطنين ومحبي الاستطلاع في المكان. 

وجاء في بيان أولي صادر عن الشرطة أنّ:"مشتبهين أقدموا على اطلاق رصاص باتجاه دورية شرطة في دير الأسد وردّ رجال الشرطة باطلاق الرصاص صوبهم ايضا. ولم يبلغ عن اصابات". وذكرت الشرطة أنّ:"قوات مععزة من الشرطة وصلت الى دير الأسد وقامت باغلاق شوارع ونشرت الحواجز بحثا عن المشتبهين، اضافة الى طارات شرطة جوية تساعد في اعمال البحث والتحقيقات جارية"، وفقا للبيان . 

 وعلمت "كل العرب" من مصادر في الشرطة أنّ رجال الشرطة هم من اطلقوا الرصاص على زجاج دورية الشرطة وهم بداخلها مما اسفر عن اضرار للزجاج، وذلك عندما قام عدد من الشباب بإطلاق الرصاص في المكان من سيارة دون لوحة ترخيص، حيث امر رجال الشرطة المشتبهين بالتوقف لكنهم لم ينصاعوا للاوامر. ولا تزال أعمال البحث جارية.

لاحقًا، جاء في بيان صادر عن وسيم بدر، المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي أنّه:" إستمراراً للبيان السابق حول إطلاق النار على أفراد الشرطة، أثناء القيام بواجبهم وتعاملهم مع حادثة جنائية، في قرية دير الأسد، تشير التحقيقات الأولية إلى أن افراد الشرطة رصدوا مركبة تسير في القرية دون لوحة تشخيص أمامية فأشاروا للسائق بالتوقف.

عندما لاحظ المشتبهون الذين إستقلوا السيارة، بدأوا بإطلاق النار نحو دورية الشرطة مما ألزم الشرطيون بالرد بإطلاق النار. دون وقوع إصابات حتى الآن. وتعمل قوات معززة من الشرطة في القرية، وتم نشر نقاط تفتيش هذا وتجري القوات أنشطة مسح وتمشيط بمساعدة مروحية شرطية لرصد الجناة".
وأضاف بيان الشرطة:" محققون بما فيهم خبراء تشخيص جنائي بجمع البينات والأدلة من المكان. وما زالت الخلفية غير واضحة"، إلى هنا البيان.