الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 01:01

نفتخر بطالباتنا: قرار من؟.. فيديو من إعداد طالبات مشروع عالمات المُستقبل في مجد الكروم

رغدة بسيوني- كل
نُشر: 20/11/19 13:55,  حُتلن: 18:11

فيديو "قرار من" من تقديم طالبات مشروع "عالمات المستقبل" من مجد الكروم يأخذ منحى إيجابي وصدى واسع بين الطّلاب، من خلاله تم تسليط الضّوء على أنّ القرار الوحيد في اختيار موضوع التّخصص في المدرسة يعود للطّالب نفسه، لميوله وشغفه في أي موضوع بغض النّظر عن توصيات الأهل أو المقرّبين أو للتّحصيل العلمي.. وبجُملة "إحنا التّغيير" اختتمت الطّالبات الفيديو مُضيئات خلفهّن طريقًا من الأمل للجيل القادم، من طّلاب المدارس.

 
مشروع عالمات المُستقبل

لأنّ الفتيات هنّ المُستقبل وانخراطهنّ بشكل أوسع في جميع مجالات التّعليم وبالذات المتعلّقة بالتّكنولوجيا والعلوم، تشارك مجموعة من طالبات مجد الكروم في مشروع عالمات المستقبل وهو المشروع الذي يفتح للطّالبات المتفوّقات المجال للتّعرّف على مجالات التّعليم التي تتعلّق بالعلوم والتّكنولوجيا والبيولوجيا، كما وتنكشف من خلاله الطّالبات على عدد من الأبحاث والمشاركة بتجارب علميّة مختلفة بالإضافة إلى زيارات للمعاهد العليا والجامعات وأماكن مُختلفة تتعلّق بعالم التكنولوجيا والهايتك لإثراء تجربتهنّ خارج مجد الكروم كما ويرافق المشروع اختبارات وامتحانات ووظائف إنهاء. يستمر هذا البرنامج لمدّة 3 سنوات وهو مدعوم من المجلس المحلي في مجد الكروم.

فاطمة كنعان سرّيس هي مركّزة المشروع ومسؤولة عن كُل الجوانب التي يشملها المشروع بالتّالي لا تتطرّق فقط إلى الجانب العلمي بل تهتم في تعزيز الجانب الاجتماعي لدى الطّالبات، لذلك كان جزء كبير من نجاح المشروع إعطاء المركزة المساحة الكاملة للمرشدة الاجتماعية مادلين نصراوي التي تُشرف على الجانب الاجتماعي في المشروع وللفتيات في إحداث الفكرة بالتّالي التّغيير.

كان لنا حديث مع المرشدة مادلين نصراوي التي قالت: "عالمات المستقبل عبارة عن مشروع يُحاكي مُستقبل الطّالبات المُتفوّقات، وهو يستثمر طاقات الجيل الشّاب ويدمجهم في المجالات العلمية والتكنولوجية، والحديث هنا يدور حول طالبات إناث، وهذا من شأنه أن يُغيّر من مفاهيم المُجتمع في المواضيع العلمية وتثبيت أقدام الفتيات في الانخراط بشكل موسّع أكبر في هذه المجالات".

وتابعت: "المشروع لا يُعني فقط بالشّق العلمي إنّما أيضًا الاجتماعي الذي أشرف عليه أنا، حيث اعمل معهن على تقوية شخصيّاتهن والوقوف بكُل ثقة أمام جمهور وعرض أبحاثهن وإيصال رسالتهن بكُل وضوح دون خوف أو خجل، نريد شابّات رياديّات في مجالهن وقادرات على إحداث تغيير مُهم".

وحول الفيديو تطرّقت مادلين قائلة: "فكرة الفيديو جاءت من الحاجة لتغيير الفكرة السّائدة عن تعلييم المواضيع العلمية والتكنولوجية للفتيات، فقرّرت الطالبات ترك بصمتهن في المشروع وتوجيه رسالة خاصّة للمجتمع تحمل توقيعهنّ، تحمل أحلامهنّ وتحمل طموح وأهداف، فاجتهدن في التّوصّل إلى الأبحاث وإبراز مُعطيّات حول نسبة الفتيات اللاتي يدخلن هذه المجالات العلمية وأعدّوا كّل شيء بأنفسهنّ من إخراج وإضاءة وصوت وغيرها حتّى كان الفيديو ثمرة هذا المجهود".

وأنهت المُرشدة مادلين نصراوي حديثها برسالة: "هناك أهمّيّة كبيرة لإعطاء المساحات للمُبادرات الشّبابية من أجل إحداث التّغيير المنشود، لذلك يجب تحفيز الجيل الشّاب ومنحه المساحة اللازمة ليحقق ذاته بالتّالي تحقيق تغيير إيجابي للمُجتمع. ومن المهم في النهاية أن أشير إلى أنّ فيديو قرار من هو نتيجة لمسار طويل مع الطالبات من الجانب الاجتماعي وأعتقد أن رسالتهنّ كانت واضحة وكان لها صدى مُهم".

مقالات متعلقة