يقوم رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بحملة تحريضية شرسة ضد النواب والمواطنين العرب في الدولة، وذلك لأسباب كثيرة وأهمها إثبات نفسه من جديد في الحكومة من أجل الهروب من التهم الموجهة له.
وبهذا الصدد، قال السيد محمد يحيى من حزب الوحدة الشعبية:" أن تحريض رئيس الحكومة نتانياهو الأخير ضد الجماهير والنواب العرب ليس الا استمرار لنهجه الشرس العنصري والغير مسؤول".وتطرق يحيى:" قبل أسابيع اطلق رئيس الحكومة تصريحاته بشأن خطة عمل لمكافحة العنف وها هو يمارس العنف بأقواله يحرض ضد مجتمعنا، فعنده الغاية تبرر بقاء الحكومة الحالية والنهاية قادمة قريب".
وتابع:" تصريحات نتانياهو تذكرنا بتحريضه ضد رئيس الحكومة رابين عام (1995) من على الشرفة وسط القدس، انه نفس النهج والغاية واضحة وهذا التحريض نبع للعنف يذوت لدى العنصريين لدى افراد المجتمع اليهودي يتحول لممارسات عنصرية ويخلق اجواء عدائية بين المواطنين".وأختتم كلامه بالقول:" نتانياهو أعلن إفلاسه السياسي والأخلاقي، نهاية الطريق، على رئيس الدولة والمسؤولين الحد من تحريضه ومنع تدهور الوضع".