الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 03:02

ماتت القصيدة في عيون الحقيقة

بقلم: كرم الشبطي

كرم الشبطي
نُشر: 11/11/19 20:11,  حُتلن: 20:59

اغلب المضاجعات في العالم تحدث ليلا
الا في وطني المغضوب عليه تراه صدقا
من الصباح للمساء تسمع صرخاته عزفا
لانه وحده من يمارس به الرذيلة جهرا
وشكلوها وفسروها قبل ان انتصب قهرا

نظرت الي وسادتي رأيت بها مليون امرأة
نظرت الى السماء لم أعثر على غير امرأة

ويستمر الحوار بروح أبو عمار
شكرا لك لأنك توحدنا باستمرار

ابو عمار ابو عمار
ثورة شعب لا تنهار
وهيك علمنا الختيار
سلام الروح للأحرار

ولنا في الخيال حق
في الحقيقة هي غاب
هو من تاه بحر عشق

ماتت القصيدة في عيون الحقيقة

يا أخي كن صاحب قضية مش صاحب تكية

لن تشعر بقيمتك وانت في الوحل
اخرج أولا وعرف لنا معنى الوطن

قمة الألم ان تشعر في الذنب
انت المظلوم مثلك مثل الغير

قارن كل ثورة أنجبت لنا ثورة
قل لي ماذا تشعر أنت بكل صدق
هل يوجد مقارنة تستحق هذا الاسم
ام نحن في معادلة العرب نتخلف
لا نقدم كل ما يكون للحلم عورة

ضاجعني في المؤخرة
انا العربية المنكسرة
يهابون عذريتي المسلوبة
سيفخرون بها وقت الحفلة
وسهراتهم كلها رذيلة حرة
لا تعرف معني الشرف والعروبة
سأطلق لحيتي وأمارس الشهوة
ومعي كل شواذ الطبقة المثقفة
لا تنسى أنني العربية المنكسرة
ادعي الملوك والأمراء ومعنا السكرة
سنشرب ونفخر وكلنا في داهية مبكرة
وقبل الّأذان سنغتسل ونخرج ندعي للأمة
صباحكم وطن ومن أجل الحرية نحن المقاومة


عندما نفقد الحياه
ننتظر الحب الخيال
قد يعيد ما فقدناه
تحاورنا ما سألناه
وعدنا فارغين هواه

لماذا تكذبون
نحن اليائسون
عزف الوطنيون
صدق المنسيون
بوغياب الفنون
نبض الثوريون
حلم عشق جنون
كره السياسيون
سبب الساذجون
وضياع العيون
من المحرومون
حق الفلسطينيون

آه يا قلبي المنسي
سامحت وانت الوطني
وما فيك بيوم تشكي
ولا تقول عشق ظلمني
والله احتار بك أمري
وما حاسبت يا عمري
انك وحدك راح تبكي
لا منها ولا منك شري
وهي هيك حياة قصتي
ما تتفسر ما تنتهي
مثل البداية لصغري
هم الكبر ما تركني
وخلاني معلق برقبتي
ما بين حلمي ونزفي
رسالة طير روح حبي
طارت للسماء حريتي
وانا مقيد في بيتي
اكتب واناجي حروفي
وهي ما بتسمع نبضي

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة